تحركات عسكرية لدعم روسيا تُشعل التوترات في شرق آسيا وتدفع سيول للتهديد بردود فعل حازمة

في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، باتت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية ساحةً لتشابك النزاعات العسكرية؛ مما يهدّد بتحويل العالم إلى ساحة حرب واسعة.

وتَبرز كوريا الشمالية كلاعب جديد في النزاع الروسي الأوكراني؛ حيث أكد الرئيسُ الكوري الجنوبي 'يون سوك يول'، الخميس؛ أن بلاده لن 'تبقى مكتوفة الأيدي' فيما تقوم جارتها الشمالية بإرسال آلاف الجنود لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا؛ وفقًا لما ذكرته 'سكاي نيوز'.

وذكرت أجهزةُ الاستخبارات الكورية الجنوبية أن حوالي 3 آلاف جندي كوري شمالي يتدرّبون حاليًّا في روسيا، ومن المتوقّع نشرهم قريبًا على جبهات القتال في أوكرانيا. تأتي هذه التطورات بينما تسعى كوريا الجنوبية وبولندا، العضو في الناتو، لتنسيق جهودهما ضد ما وصفوه بالـ'استفزازات' التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

وشهد البرلمانُ الروسي، الخميس، تصديقًا على اتفاقية تعاون عسكري شامل بين روسيا وكوريا الشمالية؛ ممّا يعزّز العلاقات العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ.

ويثير هذا التعاونُ العسكري المتزايد بين البلدين قلقًا كبيرًا في الأوساط الدولية، وسط تحذيرات من أن مشاركة القوات الكورية الشمالية في الحرب الأوكرانية قد تصعّد النزاع وتدفع نحو تدخلات دولية أكبر.