الطائف - نواف بن خيشوم

انطلقت ورشة عمل التقييم التتبعي للنموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة، وذلك ضمن استعدادات الميدان التربوي لتطبيق المرحلة الثانية من المشروع الهادف إلى تطوير الإشراف التربوي وتعزيز دور المدرسة في قيادة عمليات التحسين.

ويهدف التقييم التتبعي إلى رفع جودة الأداء التعليمي عبر المتابعة المتدرجة والدعم المستمر، بالاعتماد على أدوات مهنية تشمل المقابلات الفردية، والاستبانات الإلكترونية، والزيارات الميدانية، بما يسهم في بناء مدرسة مُمكّنة قادرة على إدارة مهامها وتحقيق التميز.

وأكد المدير العام للتعليم في الطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي أن وزارة التعليم تشهد تحولات تطويرية نوعية تُعلي من مكانة المدرسة كمحرك رئيس للتغيير، مبيناً أن مركز بحوث التعليم يتبنى منهجيات للتحسين المستمر تعزز جودة التعليم وتدعم توجهات التمكين المدرسي.

وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة في تجويد العمل الإشرافي وامتداداً لجهود التطوير داخل المنظومة التعليمية.

وقدّم الورشة مستشار من مركز بحوث التعليم و مشرف عموم من وكالة التعليم، حيث استعرضا منجزات المرحلة الأولى من المشروع، كما قدما شرحاً للخطة الأولية للمرحلة الثانية وآليات تنفيذ أدوات التقييم التتبعي.

وتضمّنت الورشة جلسات مهنية وتطبيقية شملت التدريب على أداة المقابلة الفردية، وتطبيقات عملية على الاستبانة الإلكترونية، إضافة إلى عرض متطلبات الزيارات الميدانية ودورها في دعم التحسين المستمر، مع تدريبات فردية ضمن مجموعات العمل.

وفي ختام الورشة، قدّم الدكتور الغامدي شكره لفريق العمل من الوزارة ولمنسوبي تعليم الطائف على حضورهم وتفاعلهم، مؤكداً استمرار الجهود في دعم مشاريع التطوير المهني وتمكين المدارس لرفع أدائها وتحسين نواتج التعلم.