يؤكّد الكاتب الصحفي خالد السليمان؛ أنه لا حج للمخالفين ولا تعاطف معهم! عندما يتم ضبطهم وحرمانهم من استكمال أداء الحج، خاصة بعدما تكرّرت تحذيرات الجهات التنظيمية والأمنية بضرورة الالتزام بالحصول على تصريح الحج، لافتاً إلى الهدف الأسمى وهو ضمان توافر الظروف الآمنة والميسّرة لأداء نُسك الحج، وفق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدّسة، مطالباً بملاحقة الشركات التي تخدع البعض بوهم الحج بلا تصريح.تذكير تكرّر.. لا بد من تصريح الحج

وفي مقاله 'لا تعاطف مع المخالفين!' بصحيفة 'عكاظ'، يقول 'السليمان': 'تكرّر الجهات التنظيمية والأمنية المسؤولة عن إدارة موسم الحج التذكير بضرورة الالتزام بالحصول على تصريح الحج، الغاية ليست ملاحقة المخالفين بقدر ما هي ضمان توافر الظروف الآمنة والميسّرة لأداء نُسك الحج، وفق الطاقة الاستيعابية للمشاعر المقدّسة والعمل المقدّر لإدارة وتنظيم حركة الحجاج في مساحات ضيقة تتطلب تقديراً دقيقاً للأعداد وفاعلية التعامل معها!'.كيف يتقرّب أحدهم إلى الله بمخالفة ومعصية؟

ويُبدي 'السليمان'؛ دهشته، ويقول: 'البعض لا يهمه ذلك، لا يهمه مخالفته للقانون ولجوئه إلى وسائل التهريب، ولا استهتاره بأسباب تنظيم الأعداد ولا سلامة الحجاج، وفي النهاية يرتكب كل هذه المخالفات الدنيوية وهو يتوهم أنه يكسب أجراً سماوياً، لم أفهم يوماً كيف يتقرّب أحدهم إلى الله بمخالفة القوانين ومعصية ولي الأمر وتعريض نفسه والآخرين للخطر!'.لا تعاطف مع المخالفين

ويضيف الكاتب: 'لذلك عندما تمارس السلطات المختصّة صلاحياتها في ضبط المخالفين وحرمانهم من استكمال أداء الحج، لا أتعاطف معهم؛ بل أطالب بتطبيق العقوبات بحقهم، ويُستثنى من ذلك مَن تعرّضوا للاحتيال ووقعوا في المحظور دون إرادتهم، مما يستوجب ملاحقة مَن يعبّدون طرق التحايل والمخالفات، حتى ولو كانوا خارج المملكة من خلال سلطات بلدانهم التي تتحمّل هي الأخرى مسؤولية ضمان التزام المسافرين منها إلى المملكة بقوانين دخولها وأغراض تأشيرات سفرهم'.لا حج للمخالفين

وينهي 'السليمان'؛ قائلاً: 'ففي النهاية الغاية من تنظيمات الحج المصلحة العامة للمسلمين وحفظ سلامتهم! باختصار.. لا حج للمخالفين ولا تعاطف معهم!'.