كشف والد الشاب سند القويدر عن تفاصيل معاناة ابنه مع مرض نادر بعد أن تسبب تقرير طبي متناقض بحرمانه من العلاج اللازم رغم وجود تقارير رسمية من مستشفيات حكومية وخاصة تؤكد إصابته المؤكدة بالمرض.

وبحسب ما ورد إلى 'جراسا ' فإن القضية بدأت بعد أن وجه وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور بتشكيل لجنة طبية لتقييم الحالة والتأكد من التشخيص تمهيدا لتأمين العلاج من خارج المملكة في حال ثبوت المرض.

وبعد إجراء الفحوص المخبرية في مستشفى الأمير حمزة خلصت اللجنة إلى أن سند غير مصاب بأي مرض وهو ما يتناقض مع تقارير سابقة صادرة عن مستشفى الكرك الحكومي ومستشفى عبد الهادي أثبتت إصابة سند بالمرض ذاته بشكل واضح ومؤكد.

ووفقا لذوي سند فإن هذا التناقض في نتائج الفحوص أدى إلى وقف إجراءات استيراد العلاج الحيوي ما تسبب في تدهور حالته الصحية وازدياد معاناته اليومية من الألم والإرهاق والتراجع الجسدي المستمر.

وأشار والد سند إلى أنه قدم للجنة الطبية جميع الوثائق والتقارير النسيجية التي تؤكد الإصابة إلا أن اللجنة لم تعتمدها مضيفا أن الرد الذي تلقاه كان بأن ابنه قد يكون شفي من المرض وهو ما اعتبره تبريرا غير منطقي يتنافى مع طبيعة الأمراض النادرة التي لا تشفى تلقائيا خلال فترة وجيزة.

وطالب والد سند وزارة الصحة بـ إعادة تقييم الملف الطبي بالكامل وفتح تحقيق في التباين بين التقارير مؤكدا أن حياة ابنه أصبحت مهددة نتيجة تأخر العلاج ومشددا على أن ما يطالب به هو حق مشروع في الرعاية الصحية والعدالة الطبية.