اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
نيودلهي- رفضت جمعيتان للطيّارين في الهند النتائج الأولية التي أشارت إلى خطأ بشري للتحقيق في حادثة تحطّم طائرة من طراز 'بوينغ 787' تابعة لإير إنديا في شمال شرق الهند في 12 حزيران/يونيو.
وفي تقرير أوّل نشر السبت، كشف المكتب الهندي للتحقيقات في الحوادث الجوّية أن التغذية بالكيروزين لمحرّكي الطائرة توقّفت بعيد إقلاعها من أحمد أباد.
وتسبّب هذا الانقطاع في تراجع مباغت في طاقة المحرّكين، ما أدّى إلى سقوط طائرة الرحلة 171 على مبانٍ قريبة من المطار وأسفر عن مقتل 260 شخصا في المجموع.
ولم يخلص المكتب في تقريره الأوّلي إلى أيّ استنتاجات نهائية ولم يوجّه أصابع الاتهام إلى أيّ جهة.
وبيّن تسجيل المحادثات في مقصورة القيادة أن أحد الطيّارين سأل الثاني 'لماذا قطع التغذية بالوقود؟'. فرّد عليه الأخير بالقول إنه لم يفعل ذلك، بحسب المكتب.
ولم ينشر المحقّقون المحاضر الدقيقة للحوار الذي جرى في قمرة القيادة.
وقالت جمعية الطيّارين في الخطوط الجوّية الهندية(ALPA) 'لدينا انطباع بأن التحقيق يتّبع مسارا يفترض مسؤولية الطيّارين ونحن نعارض ذلك بشدّة'.
وندّدت الجمعية التي تضمّ تحت رايتها 800 عضو بـ'السرّية' التي تحيط بالتحقيق، آسفة لعدم إشراكها فيه بصفة 'مراقب'.
أمّا جمعية طيّاري الرحلات التجارية الهندية (ICPA)، فأعربت من جهتها عن 'قلق شديد من هذه التكهّنات... لا سيّما تلك التي تلمّح بما لا أساس له إلى فرضية انتحار أحد الطيّارين'.
وعلّقت على تصريحات خبراء رجّحوا أن تكون الكارثة قد حدثت نتيجة انتحار طيّار بالقول إن 'فرضية من هذا النوع لا أساس لها في المرحلة الراهنة من التحقيق'.
وتسبّبت هذه الحادثة الجوّية التي تعدّ الأسوأ في العالم منذ العام 2014 في مقتل 241 راكبا وفردا من طاقم الرحلة، فضلا عن 19 شخصا في الأرض. ونجا منها بأعجوبة راكب واحد.