أجلت السلطات في إندونيسيا نحو ألف شخص من سكان القرى والمتنزهين إثر ثوران بركان سيميرو المتواصل منذ أمس الأربعاء.

وبدأ البركان الأعلى في جزيرة جاوة، والواقع على بعد نحو 800 كيلومتر جنوب شرق جاكرتا، قذف جزيئات من الحمم البركانية إلى مسافات تتجاوز 13 كيلومترًا، حسبما أفاد رئيس الوكالة الجيولوجية محمد وافد.

وفي حين أشار إلى تراجع النشاط البركاني بشكل ملحوظ الخميس، أكد أنه يبقى 'متقلبا'.

ونقلت السُّلطات حوالي 900 شخص إلى المدارس والمساجد وقاعات مجتمعية.

وأوضح أن سكان القرى ينصرفون نهارا 'إلى أعمالهم اليومية، بما في ذلك الزراعة'، ويمضون الليل في الملاجئ 'ربما لأنهم ما زالوا يعانون الصدمة'.