نجحت المقاومة الوطنية الجنوبية، الخميس، باختراق معقل الانتقالي الأبرز جنوبي اليمن. يأتي ذلك لأول مرة منذ تشكيلها قبل أسابيع.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر أمنية بالمجلس الانتقالي بأن عملية تصفية القيادي بالحزام الأمني، جمال يحيى نجيب، تحمل بصمات 'المقاومة الوطنية الجنوبية'، مشيرة إلى أن جمال، الذي يشغل منصب مسؤول التسليح بالحزام الأمني، كان على قائمة الاستهداف للتكتل الجديد الذي سبق لأمن عدن وأن كشفها.

وتشمل القائمة، وفق بيان شرطة عدن التابعة للانتقالي، قيادات في الحزام الأمني وفصائل أخرى تتولى إدارة ملف أمن عدن.

وكانت قوات منشقة عن القوى اليمنية الموالية للتحالف، يقودها أمجد خالد، قائد لواء النقل بعدن سابقًا وتتمركز بريف لحج وتعز الجنوبي الغربي، أعلنت تشكيل تيار جديد لمواجهة الإمارات في عدن.

ويحمل التيار الجديد اسم 'المقاومة الوطنية الجنوبية'.

وكان التكتل تعرض لمحاولة تفكيك إماراتية برزت باعتقال قيادات في الخارج محسوبة عليه ونشر مقاطع حفلات عائلية لقائدها أمجد خالد، في محاولة لتشويه صورته.

وفي حال تأكد وقوف المقاومة وراء العملية، فذلك يُعد تطورًا لافتًا في سير الصراع الإقليمي بالوكالة، خصوصًا وأن العملية جاءت عشية تصعيد إماراتي لطرد القوى الموالية للسعودية، ضمن توجه لفرض واقع جديد بالتزامن مع تحشيدها لحسم معركة حضرموت.