اتهم القيادي في جماعة الحوثي الارهابية 'وكلاء ايران' صالح هبرة جماعته بانتهاج سياسة التجهيل والتجويع وامتهان الشعب.

وأكد 'هبرة' في منشور على فيسبوك ان مليشيا الحوثي اتخذت من الدين وسيلة للوصول إلى السلطة والهيمنة.

وقال: 'منذ عام 2010 وحتى اليوم، أعتبر هذه المرحلة من أسوأ الفترات التي مرّ بها اليمن من حيث وضع المواطن والوطن، لكنها من أفضل الفترات من حيث كشف الواقع وغربلته'.

وأضاف: 'فقد كشفت لنا هذه المرحلة كل ما كنا نجهله، وغربلت كثيرًا مما كنا نسمعه دون أن ندرك حقيقته. لقد عرّفتنا عن قرب على حركات الإسلام السياسي، وأسلوبها في الحكم الذي لا يشبه إدارة الدول، بل يشبه التملّك والاستحواذ'.

واوضح هبرة: 'أظهرت لنا التجربة أن هذه الحركات تنتهج سياسة التجهيل والتجويع وامتهان الشعوب، إلى درجة أنها تتلذّذ بمعاناة حتى أتباعها. وتبيّن لنا كذلك أنها تتخذ من الكذب منهجًا، ومن الظلم والقتل وسيلة لترسيخ هيبتها، حتى أصبح الإنسان أرخص ما في قاموسها'.

وتابع: 'لقد بات واضحًا أن الدين، لدى معظم حركات الإسلام السياسي، لم يكن يومًا غاية، بل وسيلة للسلطة والهيمنة، تفصّله كما تشاء، فتحرّم حين تقتضي مصالحها، وتحلّل حين تقتضي مصالحها'.

وختم 'هبرة' منشوره بالقول: 'لقد علمتنا هذه المرحلة أن مأساة الشعوب ليست في استعمارها الخارجي فحسب، بل في استحمارها الداخلي، وفي جهلها بحقيقة واقعها ومصالحها'.