الوقائع : تقلل قلة شرب الماء من قدرة الكلى على العمل بكفاءة والتخلص من الفضلات، ومع مرور الوقت يمكن أن يساهم الجفاف المتكرر في تلف الكلى، خاصة في المناخ الحار أو أثناء الجهد البدني الشديد.

يزيد الإفراط في تناول الملح من ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى المزمنة، حيث يؤدي ارتفاع الضغط إلى إتلاف الأوعية الدقيقة في الكلى ويقلل من قدرتها على الترشيح.

يسبب الإفراط في السكر والمشروبات المحلاة زيادة مقاومة الأنسولين وإجهاداً أيضياً، مما ينعكس بشكل سلبي على الكلى ويدعم تطور مشاكلها.

يزيد الإفراط في البروتين والفوسفور في النظام الغذائي العبء على الكلى، فالقليل من البروتين مفيد، لكن الكثير وخاصة الحيواني، يعزز تصفية الفضلات، وتزايد استهلاك الفوسفور السريع قد يسرع من تلف الكلى عند وجود ضعف وظائفها.

يؤثر الاستخدام المفرط لمسكنات الألم غير الستيرويدية بشكل سلبي على تدفق الدم إلى الكلى، ويمكن أن يسبب أضراراً حادة أو مزمنة عند الإفراط في استخدامها، خصوصاً عند الصداع أو الآلام البسيطة.

يتسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم في زيادة الضغط والتوتر والإلتهابات، وكلها عوامل ترفع خطر الضرر الكلوي وتؤثر بشكل غير مباشر على وظائفها مع الوقت.

يضيق التدخين الأوعية الدموية في الكلى ويزيد من الإجهاد التأكسدي، كما يرفع احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري، ما يعرض الكلى لمخاطر كبيرة حتى في وجود وظائف كلوية طبيعية.