زاد الاردن الاخباري -

وُجهت تهمة الاعتداء الجنائي إلى مراهق يبلغ من العمر 14 عاما، متهم بأنه المعتدي الذي انهال بالضرب المبرح على مُرشد يبلغ من العمر 66 عاما في حفل غنائي بمدينة كانساس سيتي الأمريكية.

وأفادت قناة 'فوكس 4 نيوز' بأن المراهق، الذي لم يتم الكشف عن هويته بسبب صغر سنه، اعتُقل لأول مرة بعد وقت قصير من الهجوم على توماس شلانغ في مركز 'تي-موبايل' في كانساس سيتي يوم 17 سبتمبر، والذي أثار ضجة كبيرة على الإنترنت، قبل أن توجه إليه التهم هذا الأسبوع

وقال شلانغ إنه طلب من الفتى ببساطة أن يتحرك لأنه لم يكن جالسا في مقعده المخصص له، فردّ المراهق بدفعه في صف من المقاعد ووجه له وابلا من اللكمات.

وأضاف شلانغ، الذي عمل في الصالة لمدة 17 عاما، بأنه سعيد بتوجيه التهم لأن 'المساءلة أمر مهم'. لكنه أضاف لـ 'فوكس 4': 'لكنه أمر محزن حقاً أن تصل الأمور إلى هذا الحد. ضبط النفس والتعاون والاحترام دروس مهمة يجب تعلمها'.

وأوضح أنه ما زال لا يتذكر تفاصيل كثيرة عن الاعتداء ويشعر باضطراب نفسي بعد الحادث: 'لقد كان الأمر خطيرا، سقطت وتعرضت لضربات في رأسي كان في حالة غضب شديد، وكنا نحاول أساسا حماية الجماهير'.

ونظم حفيد شلانغ، هيربر لوبيز، حملة لجمع التبرعات لمساعدة جده مالياً أثناء تعافيه من إصاباته وتوقفه عن العمل.

وتُظهر الصور المنشورة على موقع 'GoFundMe' والتي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وجه شلانغ المتورم والكدمات التي أصابته.

وتم تصوير اللحظات الصادمة والمروعة من قبل القس المحلي روبرت ماكدانييل، الذي قال إن المراهق 'جن جنونه' عندما قيل له إن تذكرته لا تتطابق مع مكان جلوسه. وأوضح ماكدانييل: 'فقد السيطرة على نفسه على الفور'.

أما أنطونيو كلايتر، وهو الشخص الوحيد الذي قفز لإيقاف الضرب، فقال لـ 'فوكس 4' إن المراهق المعتدي 'فقد عقله تماما'.

ووُجهت للمراهق المجهول الهوية تهمة اعتداء جنائي واحدة وتهمة اعتداء جنحة واحدة. وقال المسؤولون إن جلسات الاستماع في القضية ليست مفتوحة للجمهور بموجب قانون ولاية ميسوري.