في ظل الجهود الحكومية المتواصلة لتبسيط الخدمات العامة وتحسين حياة المواطنين في قطاع غزة، أعلنت الهيئة العامة للبترول والغاز عن إطلاق خدمة إلكترونية جديدة تتيح التسجيل للحصول على الغاز المنزلي عبر الإنترنت، تهدف هذه الخطوة إلى تطوير آلية توزيع الغاز وضمان وصوله إلى جميع المواطنين بطريقة منظمة وعادلة، بعيدًا عن الزحام ومشكلات التوزيع التقليدي.

آلية التسجيل للحصول على الغاز عبر المنصة الرسمية

77.235.62.132

أتاحت الهيئة العامة للبترول والغاز في فلسطين منصة إلكترونية جديدة تمكّن المواطنين من تسجيل طلباتهم للحصول على الغاز المنزلي بخطوات بسيطة وواضحة، وتشمل عملية التسجيل ما يلي:

الدخول إلى رابط تسجيل الغاز في فلسطين عبر الموقع الرسمي للهيئة العامة للبترول.

تعبئة البيانات المطلوبة بدقة، وتشمل الاسم الكامل، رقم الهوية، رقم الهاتف المحمول، والعنوان الحالي.

مراجعة المعلومات والتأكد من صحتها قبل الإرسال.

انتظار رسالة تأكيد عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني تتضمن تفاصيل الطلب ومكان الاستلام.

التوجه إلى الموزع المحدد في الموعد المحدد لاستلام الأسطوانة ودفع رسوم التعبئة عند التسليم.

الفئات المسموح لها بالتسجيل في النظام الجديد

أوضحت الهيئة أن التسجيل في النظام الإلكتروني متاح لفئات محددة وفقًا لبيانات الأحوال المدنية، وذلك لضمان دقة التنظيم وعدالة التوزيع وتشمل هذه الفئات:

الزوج باعتباره رب الأسرة الأساسي.

الزوجة في حال سفر الزوج أو غيابه.

الأرملة التي تتولى مسؤولية الأسرة.

المطلقة التي تعيش بمفردها أو تعول أسرتها.

الابن أو الابنة الكبرى في حال وفاة أو غياب الأبوين.

أهمية تحديث البيانات لضمان عدالة التوزيع

أكدت الهيئة على ضرورة تحديث المواطنين لبياناتهم الشخصية والعناوين الحالية، خصوصًا لمن انتقلوا بين المحافظات، مثل العائدين من الجنوب إلى محافظتي غزة أو شمال غزة ويساعد هذا التحديث في ضمان وصول الغاز إلى المستحقين دون تأخير، ويمنع تكرار الطلبات أو حدوث خلل في نظام الحصص وأشارت الهيئة إلى أن النظام الإلكتروني يعتمد على قاعدة بيانات يتم تحديثها بشكل دوري لمتابعة الكميات المتاحة وتوزيعها وفق احتياجات كل منطقة، بما يحقق الشفافية والعدالة بين جميع المواطنين.

تسعى الهيئة العامة للبترول والغاز من خلال خدمة التسجيل الإلكتروني إلى تعزيز الشفافية والعدالة في توزيع الغاز المنزلي، وتقديم تجربة ميسرة لكل مواطن في قطاع غزة ومع استمرار تطوير هذه المنصة، تُعد هذه الخطوة بداية نحو مستقبل رقمي أكثر تنظيمًا وعدلاً في تقديم الخدمات الأساسية.