قالت مصادر، إن حفل زفاف مؤسس أمازون جيف بيزوس والصحفية لورين سانشيز في البندقية هذا الأسبوع تم نقله إلى جزء معزول يصعب الوصول إليه من المدينة المطلة على البحيرة لأسباب أمنية ولمنع خطر الاحتجاجات، وفقا لرويترز.

وكان قطب التكنولوجيا الملياردير وخطيبته قد حددا مكانا في كاناريجيو للاحتفال بعد زواجهما، وهي منطقة شعبية ومركزية للحياة الليلية، لكن المخاوف من المظاهرات أدت إلى تغيير الخطة، بحسب المصادر.

منذ أسابيع ، يشكو بعض السكان المحليين وجماعات الضغط من أن الحدث سوف يحول المدينة ذات المناظر الخلابة والقوارب والقصور إلى متنزه ترفيهي خاص للأثرياء، وهددوا بالحصار السلمي.

بعد حفل الزفاف، الذي لا يزال مكانه وتاريخه الدقيق سريين، على الرغم من أنه من المتوقع أن يتم بين الخميس والسبت، سيتوجه الآن ما بين 200 و250 من كبار الشخصيات من عالم الترفيه والسياسة والمال إلى قاعة أرسينال، وهو مجمع ضخم يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر في منطقة كاستيلو الشرقية.

تُعتبر القاعة، المحاطة بالمياه والتي من المستحيل الوصول إليها عن طريق البر عند رفع الجسور المتصلة بها، مكانًا أكثر أمانًا من مدرسة Scuola Grande della Misericordia  في كاناريجيو، وهي مدرسة دينية سابقة تعود للعصور الوسطى.

وأعلن بيزوس (61 عاما)، الرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون، والذي يحتل المركز الرابع في قائمة فوربس للمليارديرات، خطوبته على سانشيز (55 عاما) في عام 2023، بعد أربع سنوات من انهيار زواجه الذي استمر 25 عاما من ماكنزي سكوت.

ويأتي قرار الزوجين بالزواج في البندقية في أعقاب حفلات زفاف أخرى لمشاهير في المدينة العائمة، مثل حفل زفاف الممثل الأمريكي جورج كلوني والمحامية المدافعة عن حقوق الإنسان أمل علم الدين في عام 2014.

وقال توماسو كاتشاري، أحد زعماء حملة 'لا مكان لبيزوس' التي تقود الجبهة المناهضة للزواج: 'إن الأخبار التي تفيد بأن بيزوس قد هرب من ميزيريكورديا هي انتصار كبير لنا'.