اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دعوة ملك هولندا فيليم ألكسندر للإقامة في الجناح الملكي المعروف بـ'جناح لاهاي' داخل قصر 'هايس تِن بوش'، القصر الملكي التاريخي الذي يعود إلى القرن السابع عشر، والواقع وسط غابة لاهاي.
وبذلك، استغنى ترمب عن مقر إقامته الأصلي في منتجع نوردفيك البحري، الذي يبعد قرابة 30 كيلومترًا عن العاصمة، ليستقر على بُعد خطوات من عشاء الدولة الذي ينظمه الملك الهولندي مساء 24 يونيو لقادة حلف شمال الأطلسي.
وأكد القصر الملكي في بيان لوكالة 'فرانس برس' أن 'الملك عرض بالفعل على الرئيس الأميركي الإقامة في القصر، وقد قَبِل العرض'، موضحًا أن 'من المعتاد تقديم هذا النوع من الدعوات لرؤساء الدول الزائرين، ويبقى للضيف حرية قبولها أو رفضها'.
ويستضيف قصر 'هايس تِن بوش'، الذي بُني عام 1645، غرفًا مزخرفة ذات أسقف مقببة وثريات فخمة، من بينها 'الصالون الأزرق' و'القاعة الصينية' و'القاعة اليابانية'، إلى جانب 'قاعة الطعام البيضاء'، وتحيط به حدائق وملاعب، منها ملعب تنس خاص. وسيُقام العشاء الرسمي في قاعة 'أورانج' ذات الطراز الباروكي.
وسيتناول ترمب فطورًا صباح اليوم التالي، 25 يونيو، مع الملك داخل القصر، وفقًا لجدول أعماله الرسمي، في خطوة تعكس حرص الطرفين على تعزيز الطابع الاحتفائي للزيارة، خاصة أن ترمب يُعرف بإعجابه الكبير بالبروتوكولات الملكية، وقد عبّر سابقًا عن تقديره العميق للملكة إليزابيث الثانية.
في المقابل، لم يخلُ الأمر من ارتباك لوجستي؛ إذ فُرضت إجراءات أمنية مشددة في نوردفيك، حيث أُزيلت مقصورات العجلة الدوارة من الميناء السياحي، وأُغلقت الطرق المؤدية للبلدة الساحلية تحسبًا لوصول ترمب. ورغم تغيّبه عن الإقامة هناك، ما زالت الأعلام الأميركية ترفرف على الكورنيش، في استقبال للوفد الأميركي الكبير الذي سيقيم جزء منه في نوردفيك.