توصي باتباع إجراءات بسيطة مثل التعقيم المنتظم و استخدام أدوات مخصصة لكل غرض

كشفت دراسة نشرتها Science Alert أن العديد من الأدوات اليومية التي نستخدمها بشكل مستمر قد تمثّل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، وبعضها قد يشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحة، خاصة إذا لم تُنظف أو تُستبدل بانتظام.

وبحسب منال محمد، محاضِرة أولى في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة وستمنستر، فإن بكتيريا ضارة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والمكورات العنقودية يمكن أن تتواجد على أدوات نعتقد أنها نظيفة، مثل مقابض عربات التسوق، الهواتف المحمولة، إسفنجات وألواح المطبخ، مناشف الحمام، وألعاب الحيوانات الأليفة.

كما أشارت إلى أن فرشاة الأسنان قد تتلوث برذاذ المرحاض، وسجادات الحمام القماشية قد تحبس الرطوبة وتنشر الفطريات. حتى أجهزة التحكم عن بعد في الفنادق، التي تُستخدم دون تعقيم، قد تنقل عدوى غير متوقعة.

وتوصي الدراسة باتباع إجراءات بسيطة مثل التعقيم المنتظم، استخدام أدوات مخصصة لكل غرض، تبديل المناشف والإسفنجات دوريًا، وتخزين فرش الأسنان بعيدًا عن المراحيض.

وتكمن خطورة هذه البكتيريا في قدرتها على التحوّل من كائنات غير ضارة إلى مسببات لأمراض مزمنة في ظروف معينة، خصوصًا لدى أصحاب المناعة الضعيفة أو الأطفال.

تؤكد الدراسة أهمية رفع الوعي بالنظافة اليومية، ليس فقط للوقاية من الأمراض، بل للحفاظ على بيئة منزلية آمنة وصحية.