أُعْلِنَ اليومَ الثُّلاثاءَ، عن وفاةِ سفيرِ جنوبِ إفريقيا لَدَى فرنسا، نكوسينَاثِي إيمانويل مثيثوا، إثرَ سقوطِهِ من الطَّابقِ الثَّاني والعشرينَ (22) لأحدِ الفنادقِ الفاخرةِ في العاصمةِ الفرنسيَّةِ باريسَ، وذلكَ بعدَ يومٍ من الإبلاغِ عن اختفائِهِ في ظروفٍ غامضةٍ.

وَوَفْقاً لمكتبِ المدَّعي العامِّ في باريسَ، فَقَدْ عُثِرَ علَى جُثَّةِ السَّفيرِ 'مثيثوا' اليومَ في فندقِ، بعدَ أنْ كانَتْ زوجتُهُ قدْ أَبْلَغَتِ الشُّرطةَ باختفائِهِ يومَ أمسِ الإثنينِ، مُشيرةً إلَى أنَّها 'تَلَقَّتْ منهُ رسالةً مُقْلِقَةً في المساءِ'.

وفَوْرَ تلقِّي البلاغِ، بَدَأَتِ السُّلطاتُ الفرنسيَّةُ عمليَّاتِ بحثٍ واسعةً، شاركَتْ فيها فِرَقُ الكلابِ البوليسيَّةِ، وشَمِلَتْ الغاباتِ الواقعةَ غربيَّ باريسَ، قبلَ أنْ يَتِمَّ العثورُ عليهِ مُتَوَفًّى في الفندقِ.

يُذْكَرُ أنَّ السَّفيرَ 'مثيثوا' كانَ قدْ تَسَلَّمَ مَنْصِبَهُ في السِّفارةِ الفرنسيَّةِ في فبراير/شباط من عامِ 2024، و كانَ يَشْغَلُ أيضًا منصبَ المندوبِ الدَّائمِ لجنوبِ إفريقيا لَدَى منظَّمةِ اليونسكو (UNESCO).