الوقائع :ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، في العاصمة الإيطالية روما اليوم الأربعاء، جولة جديدة من مبادرة 'اجتماعات العقبة'، التي نُظّمت بالشراكة بين الأردن وإيطاليا.

وناقشت الجولة، المنعقدة للمرة الثانية حول غرب إفريقيا، سبل تعزيز التنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والتعامل مع أبرز التحديات الأمنية والمستجدات في المنطقة.

وشارك في الجلسة، التي حضرها سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، عدد من رؤساء الدول والحكومات ومسؤولين أمنيين وعسكريين من دول عربية وإفريقية وأوروبية وأمريكية، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية منها الاتحاد الإفريقي، وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والأمم المتحدة، ومنظمة الإنتربول.

وتناولت المناقشات سبل تطوير آليات التصدي للإرهاب على المستوى الدولي، وتعزيز تبادل الخبرات وإطلاق مبادرات مشتركة لمواجهة التحديات الأمنية المتنامية.

وعلى هامش الاجتماعات، عقد جلالة الملك لقاءات ثنائية مع عدد من القادة والمسؤولين، من بينهم رئيس جمهورية سيراليون، ورئيس نيجيريا، ورئيس باراغواي، ورئيس وزراء توغو، ووزيرا خارجية كازاخستان وأوزبكستان.

يُذكر أن مبادرة 'اجتماعات العقبة'، التي أطلقها جلالة الملك قبل نحو عقد من الزمن، تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات بين الدول لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقد عُقدت جولات سابقة منها في الأردن وعدة دول حول العالم.