قضت المحكمة العليا في لندن، اليوم الجمعة، بعدم جواز استناد فريق الدفاع عن الأمير هاري وشخصيات بريطانية بارزة إلى مزاعم تتعلق باستهداف الأميرة كيت، زوجة الأمير وليام، في دعاوى الخصوصية المرفوعة ضد ناشر صحيفة 'ديلي ميل'.

ويرفع الأمير هاري، نجل الملك تشارلز الأصغر، إلى جانب ستة آخرين من بينهم المغني البريطاني إلتون جون، دعاوى ضد شركة أسوشيتد نيوزبيبرز (ANL)، يتهمونها بجمع معلومات شخصية بطرق غير قانونية على مدى سنوات طويلة.

ونفت الشركة، التي تصدر أيضًا صحيفتي 'ميل أون صنداي' و**'ميل أونلاين'**، جميع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها سابقًا بأنها 'افتراءات لا أساس لها من المنطق'.

وكان محامو المدعين قد طلبوا مؤخرًا تعديل أوراق الدعوى لإضافة مزاعم جديدة تتعلق باستهداف الأميرة كيت من قبل أحد المحققين الخاصين لصالح صحفي في 'ديلي ميل'، وذلك استنادًا إلى أدلة جديدة زعموا أنها تثبت تورط الصحيفة.

لكن القاضي ماثيو نيكلين رفض الطلب، موضحًا أن تلك الادعاءات قُدّمت في وقت متأخر جدًا قبل موعد المحاكمة، المقرر أن تبدأ مطلع العام المقبل، والتي يُتوقع أن تشهد عودة الأمير هاري إلى منصة الشهود في آخر قضية له ضد الصحافة البريطانية.

وكشفت أوراق الدعوى أن تفاصيل حفل عيد ميلاد الأمير وليام الحادي والعشرين عام 2003 جرى الحصول عليها بطريقة 'مخادعة'، سمحت بالوصول إلى معلومات سرية عن العائلة الملكية.

ووفق مصدر مطلع، يعتزم المدعون الاستئناف على قرار المحكمة، فيما امتنعت شركة (ANL) عن التعليق على الحكم.