الثورة نت /.

التقى وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، اليوم الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، مارين كاجدومكاج.

جرى خلال اللقاء مناقشة تداعيات استهداف رئيس الوزراء ورفاقه، وآثار العدوان الإسرائيلي على المدنيين والأعيان المدنية وما خلفه من أضرار جسيمة، بما في ذلك الخسائر الإنسانية والمادية والحاجة الملحة لتكثيف جهود الحماية والمساندة للفئات المتضررة.

واستعرض اللقاء، أوضاع اللاجئين والنازحين وآليات توسيع الاستجابة الإنسانية، بما يعكس حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون المشترك مع المفوضية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.

وفي اللقاء أكد الوكيل المتوكل أن استهداف رئيس الوزراء ورفاقه يمثل جريمة إبادة بحق الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم ستستمر ما لم يكن هناك موقف رادع من المجتمع الدولي تجاه إسرائيل.

وشدد على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة موقفًا محايدًا وحازمًا تجاه الاعتداءات التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية، مجددّا التأكيد على أن اليمن يقف إلى جانب فلسطين ويدعمها في مواجهة الجرائم الإسرائيلية، والموقف الأمريكي في مجلس الأمن يعكس دعمًا مباشرًا لإسرائيل في عدوانها على غزة.

ولفت وكيل وزارة الخارجية، إلى ضرورة مضاعفة الجهود لدعم اللاجئين والنازحين، مؤكدًا أن وزارة الخارجية تضع هذا الملف في مقدمة أولوياتها.

بدوره، قدّم الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كاجدومكاج، واجب العزاء في استهداف رئيس الوزراء ورفاقه، مؤكدًا أن استهداف المدنيين جريمة لا مبرر لها وتخلف آثارًا إنسانية وخسائر كبيرة.

وأكد استعداد المفوضية تعزيز دعمها للفئات الأكثر احتياجًا من اللاجئين والنازحين بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين.