اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
لندن - الخليج أونلاين
تراجعت أسعار النفط خلال العام مع زيادة الإمدادات من تحالف أوبك+ ومنتجين من خارج التحالف.
يتجه النفط إلى تسجيل أكبر خسارة سنوية له منذ عام 2020، مع استمرار الضغوط على الأسعار من جراء مخاوف من فائض متوقع في المعروض مع اقتراب نهاية العام.
وتداول خام برنت لتسليم مارس قرب 61 دولاراً للبرميل، فيما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط دون 58 دولاراً للبرميل، وسط اتجاه الأسعار لتسجيل خامس خسارة شهرية متتالية.
وتراجعت أسعار النفط خلال العام مع زيادة الإمدادات من تحالف 'أوبك+' ومنتجين من خارج التحالف، في وقت تباطأ فيه نمو الطلب العالمي.
وتوقعت مؤسسات عدة، بينها وكالة الطاقة الدولية، حدوث فائض كبير في سوق النفط خلال العام المقبل، في حين أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على توقعات تشير إلى فائض محدود.
ويترقب المتعاملون اجتماعاً لتحالف 'أوبك+' من المقرر عقده في 4 يناير، وسط توقعات بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية وعدم إقرار زيادات جديدة.
وقبل ذلك، أفاد معهد البترول الأمريكي بارتفاع مخزونات الخام بنحو 1.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، إلى جانب زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتأثرت التداولات أيضاً بعوامل جيوسياسية، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت ضعفاً في نشاط القطاع الصناعي.
وشهدت التداولات نشاطاً محدوداً مع اقتراب عطلة رأس السنة، فيما من المقرر إغلاق عدد من الأسواق المالية العالمية خلال الأيام المقبلة.










































