أصدر النادي الدبلوماسي الأردني بيانًا يؤكد تأييده التام لما جاء في خطاء جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة.

واعتبر النادي على لسان رئيسه السفير لؤي الخشمان، أنّ خطاب العرش جسد بوصلة الدولة الأردنية وحدد بثقة واقتدار معالم المرحلة المقبلة.

وتاليًا البيان:

تعبيراً عن الفخر والاعتزاز، وإيماناً عميقاً بالنهج الهاشمي الأصيل، يؤكد النادي الدبلوماسي الأردني تأييده التام لما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة يوم الأحد الماضي.

لقد جسّد خطاب جلالته، كالعادة، بوصلة الدولة الأردنية، وحدّد بثقة واقتدار معالم المرحلة المقبلة، مُعبّراً عن ضمير الوطن ووجدان شعبه، ومؤكداً أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، سيبقى على العهد حاملاً رسالة الحق، ومدافعاً عن قضاياه الوطنية والقومية بثبات وشرف.

وإذ يُعرب النادي الدبلوماسي الأردني عن اعتزازه بما تضمنه الخطاب من مضامين سامية ورؤى استراتيجية، فإنه يجدد العهد والولاء لجلالة الملك، ويؤكد وقوفه صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية، ماضياً بعزيمة لا تلين في خدمة الوطن وإعلاء رايته خفاقة بين الأمم.

عاش الأردن عزيزاً شامخاً، وعاش مليكه المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين، رمز العزيمة والحكمة والكرامة.

السفير لؤي الخشمان

رئيس النادي الدبلوماسي الأردني