#سواليف

أطلقت بلدية #غزة، اليوم الجمعة، #مناشدة عاجلة تحذر من #تدهور_الوضع_الإنساني في المدينة، مشيرة إلى أن نحو 500 ألف مدني، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، يعيشون تحت ظروف قاسية للغاية تشمل انعدام الغذاء الكافي، شح المياه النظيفة، وغياب الرعاية الصحية الأساسية، بالإضافة إلى القصف والتدمير المنهجي للمباني والمنشآت.

وقالت البلدية، في بيان صحفي: 'هذا الوضع لا يهدد حياة السكان فحسب، بل يترك آثارًا نفسية مدمرة، خصوصًا على الأطفال الذين يكبرون في أجواء الخوف والصدمة، وعلى النساء اللواتي يتحملن أعباء مضاعفة في غياب الحماية والأمان'.

وناشدت البلدية المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية، قائلة: 'نرفع اليوم صوتنا بنداء إنساني عاجل إلى أحرار العالم، إلى كل قلب حي، وإلى المؤسسات الإنسانية والدولية: قفوا الآن مع غزة، واعملوا على حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والمياه والدواء والرعاية'، مؤكدة أن 'صرخة غزة اليوم ليست أرقامًا جامدة، بل أرواح بريئة تبحث عن الأمان، عن لقمة عيش، وعن جرعة ماء ودواء'.

وأوضحت البلدية أن المدنيين في مدينة غزة يعيشون في خطر مباشر ومستمر، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم تتحرك الجهات الدولية بسرعة لتوفير الحماية والمساعدات الضرورية.

واختتمت بلدية غزة بيانها بنداء مؤثر: 'كونوا سندًا لهم … ولا تتركوهم وحدهم'.

وترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 234 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.