الرياض - الخليج أونلاين

تجاوز إنتاج السعودية من التمور 1.9 مليون طن في 2024

تُعد محافظة العقيق من أهم المناطق الزراعية في منطقة الباحة السعودية، حيث تحتضن نحو 1600 مزرعة نخيل تضم أكثر من 130 ألف نخلة، تنتج سنويّاً ما يقارب 40 طنّاً من التمور عالية الجودة، من أبرزها 'الصفري، والخلاص، والسكري، والبرحي'.

ويشهد أهالي المحافظة هذه الأيام انطلاق موسم 'الخرفة'، الذي يمثل مرحلة جني التمور السنوية وسط أجواء من الحراك الزراعي والاقتصادي والاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء السعودية 'واس'.

وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالباحة فهد الزهراني، أن' موسم الخرفة يُبرز جودة التمور المنتجة في المنطقة'.

وأكد استمرار دعم الوزارة لمزارعي النخيل من خلال برامج الإرشاد الزراعي والمبادرات التحفيزية، بما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز القيمة المضافة لمحصول التمور.

وأشار إلى أن فرع الوزارة مستمر في تقديم الخدمات الفنية والتقنية، وتنظيم ورش العمل والزيارات الميدانية، مع التركيز على تطوير التسويق الزراعي وتوسيع فرص الاستثمار في قطاع النخيل.

وفي مارس الماضي،أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أن إنتاج التمور المحلية سجل خلال العام الماضي (2024)، وفرة تحقق فائضاً للتصدير خارج المملكة.

ووفق الوزارةتُعدالتمور من ركائز الأمن الغذائي في المملكة، لافتة إلى تجاوز إنتاج التمور 1.9 مليون طن؛ ما يسهم في تلبية الطلب المحلي مع تحقيق فائض قابل للتصدير إلى دول المنطقة والعالم.

وتصدرت منطقة القصيم جميع مناطق المملكة في كمية الإنتاج، حيث تمثل نحو 30% من الإجمالي، مع 10.7 ملايين شجرة مثمرة في المنطقة.