أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات أن اقتصاد المملكة المتحدة نما خلال الربع الثالث بوتيرة أقل من المتوقعة، وسط التأثير السلبي للهجوم الإلكتروني على شركة 'جاكوار لاند روفر' على النشاط الاقتصادي في سبتمبر، بالإضافة إلى المخاوف من زيادة الضرائب.

أفادت البيانات الصادرة أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما 0.1% في الفترة من يوليو حتى سبتمبر، بينما كان نموه متوقعًا عند 0.2%، وذلك بعد أن سجل نموًا بنسبة 0.3% في الربع الثاني.

انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1% خلال شهر سبتمبر وحده، حيث سُجّل تراجع حاد في قطاع التصنيع، رغم النمو المتواضع في قطاع الخدمات.

تمثل هذه البيانات ضربة قوية لحكومة حزب العمال قبل موعد إقرار ميزانيتها السنوية المقرر في السادس والعشرين من نوفمبر.