قادت صدفة زيارة غرفة مسنة متوفاة منذ 2018 في محافظة أبوعريش إلى العثور على مجوهرات ثمينة ونادرة، يزيد عمرها على 130 عامًا، إذ تحول منزل الرفاعي إلى بيئة أثرية لاستكشاف نوع المجوهرات، واستذكار إرث جدتهم زهراء جمني، بينما شرعت الأسرة في استشارة المختصين وفحص القطع قبل عرضها للبيع، والاستفادة من مردودها المالي.

منجم فضي

تحولت همة المواطنة، أمل الرفاعي، في البحث عن العملات النقدية القديمة، وترتيب غرفة جدتها المغلقة منذ سنوات إلى اكتشاف مفاجئ، بعدما عثرت على خمس قطع مجوهرات فضية ثمينة كانت الجدة تحتفظ بها، وهي هدية زفاف من جدها، محمد يحيى الرفاعي، عام 1362هـ. هذا الاكتشاف أعاد للعائلة ذكريات حياة الجدين، ورُويت تفاصيله لأجيال الأسرة الذين أبدوا فرحتهم بما وُجد. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

صدفة جميلة

أوضح المواطن، منذر الرفاعي، أن شقيقته أمل عثرت على المجوهرات أثناء تفقدها الأغراض، وتبيّن بعد الاطلاع عليها أنها قطع نادرة تعود لأكثر من 130 عامًا، مضيفًا أنه بالتفاهم مع أفراد الأسرة جرى وزنها في أحد محلات الذهب، وأن العمل جارٍ على تسجيل وثيقة رسمية لها، تمهيدًا لعرضها للبيع في مزاد علني للمهتمين بالمقتنيات النادرة، وأصحاب المتاحف الخاصة.

شهادة ملكية

أكدت الباحثة والمصممة، رافان مسلماني، أن المجوهرات تدل من النظرة الأولى على قيمتها التاريخية وندرتها ووزنها الثقيل، مشيرة إلى ضرورة حصول الأسرة على وثيقة معتمدة من مختبر متخصص، وشهادة ملكية تحتوي على خصائص كل قطعة. وبيّنت أن محافظة أبوعريش تضم مقتنيات وطنية ثمينة، يحتفظ بها الأهالي أو المتاحف الخاصة، وأن هذا النوع من المجوهرات سيحظى بإقبال كبير من المهتمين حال عرضه للبيع.