اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١١ تموز ٢٠٢٥
كشفت مصادر خاصة لقناة 'الجزيرة' عن تفاصيل خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
ووفقا للقناة فإن الخريطة تمثل تمهيدًا لتطبيق خطة تهجير واسعة النطاق، من خلال تحويل رفح إلى منطقة مركزية لتجميع النازحين، تمهيدًا لاحتمال تهجيرهم إلى الأراضي المصرية أو عبر البحر.
وبيّنت المصادر أن الخريطة تقطع مساحات عميقة من قطاع غزة على طول الحدود، وتصل في بعض المناطق إلى عمق ثلاثة كيلومترات وتشمل هذه المساحات الواسعة أجزاء كبيرة من مدينة بيت لاهيا، وكل قرية أم النصر، ومعظم مدينة بيت حانون، وكامل منطقة خزاعة.
وأضافت المصادر أن نطاق الخريطة يمتد ليقترب من شارع السكة في أحياء التفاح والشجاعية والزيتون، كما يقترب من شارع صلاح الدين في مناطق دير البلح والقرارة، ما يعني توغلًا واسعًا داخل المناطق السكنية في قلب قطاع غزة.
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن خريطة إعادة التموضع التي طرحتها إسرائيل تُبقي نحو 40% من مساحة قطاع غزة تحت سيطرتها، وتمنع ما لا يقل عن 700،000 فلسطيني من العودة إلى منازلهم، بسبب إجبارهم على التوجه إلى مراكز تجميع النازحين في مدينة رفح.
وأفادت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات المنعقدة في الدوحة، أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأنها لا تتقدم بالوتيرة المتوقعة عند مغادرة الوفد، وذلك بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
وقالت القناة الإسرائيلية نقلا عن مصادرها، قبل قليل، إن الخلاف الرئيسي مع حماس يتمثل في انتشار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار.