أقيمت صباح اليوم في قاعة اتحاد نساء لحج دورة تدريبية متخصصة في المجال الإداري، استهدفت 12 جمعية من جمعيات مستخدمي المياه بمديرية تبن، بمحافظة لحج وذلك ضمن أنشطة مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.

وجاءت الدورة بحضور وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس عبد الملك ناجي مدير مكتب الزراعة والري بمحافظة لحج والاخ رياض محمد احمد مدير مشروع الادارة المتكاملة لدى منظمة صناع الحياة والاخ ثروت عكاشة مدير الاتحادات والجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة لحج.

وفي كلمته الافتتاحية نقل وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس عبد الملك ناجي مدير مكتب الزراعة والري بلحج تحيات وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ومحافظ محافظة لحج اللواء ركن أحمد عبدالله التركي، و قال نحن اليوم نفتتح هذه الدورة الخاصة لجمعيات مستخدمي المياه مديرية تبن من خلال هذا البرنامج الذي يستمر مدة ثلاثة ايام الذي يهدف الى تمكين الجمعيات من أداء دورها التنموي.

وأضاف ناجي نسعى على توفير المشاريع في محافظة لحج ومنها مديرية تبن لانه تبن تعتبر المديرية الزراعية وهي السلة الغذاء للحج وعدن، ونحن في قيادة الوزارة ومكتب الزراعة لحج نعمل جاهدين على تعزيز الامن الغذائي..

وأوضح ناجي ان هناك مشاريع قادمة سوف تنعش العمل الزراعي في محافظة لحج عامة و مديرية تبن خاصة.. ودعا رؤوسا الجمعيات الاستفادة من هذه الدورة وعكسها على أرض الواقع من خلال مشاريع خدمية تفيد المزارعين، مشيدا بالدعم الألماني المستمر لقطاع الزراعة والأمن الغذائي في اليمن و بجهود منظمة صناع الحياة في تنفيذها هذا المشروع في لحج.

وتهدف الدورة إلى تعزيز قدرات الهيئات الإدارية للجمعيات، وتطوير أدائها في مجالات التخطيط والتنظيم الإداري، وإعداد التقارير، وإدارة الاجتماعات، بما يسهم في تحسين إدارة الموارد المائية على أسس تشاركية ومستدامة وتستمر الدورة ثلاثة ايام.

وقد تولى التدريب المدرب مطلق غرسان، الذي ركز على الجوانب العملية والتنظيمية في إدارة الجمعيات، وقال:

ركزنا في هذه الدورة على تمكين المشاركين من المهارات الإدارية الأساسية، خاصة في إعداد الخطط والتقارير، وإدارة الاجتماعات بكفاءة، تطوير اللوائح ومهارات القيادة واستدامة جمعيات مستخدمي المياه مهارات الاتصال التنموي بما يساهم في رفع أداء الجمعيات وتحسين استجابتها لاحتياجات المزارعين.