قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن قطاع السياحة جزء مهم من أولويات الحكومة لدفع عجلة الاقتصاد، موضحا أن التقديرات قبل الأزمة الإقليمية الحالية أن نتجاوز الـ 18 مليون سائح، موضحا أن هناك تحرك سريع وهناك مستهدفات كل عام لهذا القطاع.

وأشار إلى أن الشهر الماضى سجلنا رقم ' ممتاز' وصل لـ 3 مليارات دولار تحويلات للمصريين من الخارج.

وأوضح أن وزير البترول، سيشارك الأسبوع المقبل، فى مؤتمر صحفى لإعلان ما تم تنفيذه فى قطاع البترول والكهرباء، بالإضافة إلى ملف سداد مستحقات الشركاء الأجانب، موضحا أن هناك تواصل كامل مع صندوق الاستثمار السعودى والقطاع الخاص السعودى، وسيتم تباعا الإعلان عن الاتفاقيات بعد توقيع كل اتفاقية.

وتابع أن كافة المؤشرات تؤكد أن الاقتصاد المصرى سيستمر فى التحسن الفترة المقبلة، مؤكدا استمرار الإصلاحات الهيكيلية.

ووجه رسالة للمواطنين قائلا: 'اطمنوا ندبر احتياجتنا بصورة كبيرة ومسئوليتنا كيف نضع كل السيناريوهات فى الحسبان'.

وعلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على مصطلح ' اقتصاد حرب'، قائلا ' لا تعنى أن مصر ستدخل حرب ولكن التوجيه بموارد الدولة لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين ، وقواتنا المسلحة للدفاع عن الوطن إذا حدث تهديد مباشر '.

وتابع فى مؤتمر صحفى ،' أن هناك عدة سيناريوهات فى حالة تطورات وتأزم الأوضاع فى المنطقة'.

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بدون دولة قوية ستكون مطمع لأى دولة أخرى وبالتالى القوى الشاملة هامة لردع أى محاولات تتعلق بهذا الأمر، قائلا' منخافش من أو تهديدات خارجية أهم حاجة الجبهة الداخلية تكون متماسكة'.

وأوضح جزء من الاستثمارات سيكون فى قطاع الصناعة وقطاعات أخرى مختلفة، موضحا إنه تم الاتفاق على أن تدخل المرحلة الأولى للربط الكهربائى بين البلدين 1500 ميجا ، ستدخل فى يونيو المقبل.

وأوضح أن القمة المصرية السعودية التى تمت على أرض مصر ، تحمل العديد من الرسائل المهمة فى هذا التوقيت ، وناقشت الأوضاع الإقليمية ، والتعامل مع المتغيرات السريعة التى تحدث.

وتابع فى مؤتمر صحفى ، أن القمة ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين وتوقيع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى بين البلدين، وهدفه الرئيسى تدعيم العلاقات بين البلدين.