قال المتحدث باسم يونيسف جيمس إلدر، اليوم الثلاثاء، إنه إذا لم تتمكن أونروا من العمل، فمن المحتمل أن نشهد انهيار النظام الإنساني في غزة.

وعلق على التصويت الذي جرى في الكنيست، والذي يهدف إلى حظر عمل أونروا داخل إسرائيل، قائلًا: 'هذا القرار يعني ببساطة أنه تم العثور على وسيلة جديدة لإيذاء الأطفال'.

وأفادت الأمم المتحدة بأن ملء الفراغ الذي ستتركه أونروا، التي تعتبر الهيئة الأممية الرئيسية التي تقدم الإغاثة الطارئة للشعب الفلسطيني في غزة، سيكون أمرًا مستحيلًا، حسب صحيفة الجارديان.

وأكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ينس ليركه، أن المساعدات الإنسانية “لا غنى عنها، ولا يوجد بديل لها في هذه المرحلة”. يأتي هذا في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على القطاع، ما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية للفلسطينيين الذين يعانون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والأدوية.

وعند سؤال ليركه، عما إذا كان الحظر يمثل شكلًا من أشكال العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، أجاب: 'أعتقد أن هذا وصف عادل لما قرروه، إذا تم تنفيذه، والذي سيضيف إلى أعمال العقاب الجماعي المفروضة على غزة'.

في السياق نفسه، قالت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إن المنظمة لا تستطيع تعويض أونروا في غزة، لكنها تعمل على تقديم المزيد من الإغاثة للمتضررين من الأزمات.

وأوضحت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، قائلة: 'هذا هو دورنا الذي نسعى لتعزيزه بدعم مختلف أصحاب المصلحة'.

من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها الشديد لإقرار الاحتلال لقانونين قد يمنعان أونروا من العمل في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في بيان الوزارة أن 'تطبيق هذه القوانين ستكون له عواقب وخيمة للغاية على الوضع الإنساني في غزة، الذي هو بالفعل كارثي، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية'.

وأكد البيان أن فرنسا 'تكرر دعمها لأونروا وستواصل متابعة تنفيذ الإصلاحات اللازمة لضمان حيادية أفعالها'.