ثمَّن مدير العلاقات العامة في المجلس الانتقالي لفرقة المسرح الشعبي، الفنان جاسم النبهان، قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بتدخله بحل مجلس إدارة الفرقة.وقال النبهان، لـ«الجريدة»، إن «هذا الحل يمثل خطوة إصلاحية، وتم اختياري في المجلس الانتقالي كأحد الفنانين الرواد بالفرقة، بعدما رحل الكثير منهم، وأنا سعيد لهذه الخطوة، التي تعمل على عودة أمجاد الفرقة، التي تشهد تراجعاً منذ عام 2005 لا يليق بحجم المكانة التي حققتها منذ إنشائها كأول فرقة شهدتها الكويت تخرج عن المألوف بجهود مؤسسها محمد النشمي، والذي استطاع ترسيخ مكانة الفرقة والمسرح الكويتي بشكل عام، لتقدِّم أعمالاً لا تُنسى، مثل: المتنبي يجد وظيفة، رأس المملوك، حرامي آخر موديل، رزنامة، وغيرها الكثير، وقد جاءت الفرصة لاستعادة تلك الأمجاد، من خلال ردها إلى مسارها الصحيح، لخلق مشهد مسرحي كويتي أكثر تألقاً وقوة».

ثمَّن مدير العلاقات العامة في المجلس الانتقالي لفرقة المسرح الشعبي، الفنان جاسم النبهان، قرار المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بتدخله بحل مجلس إدارة الفرقة.

وقال النبهان، لـ«الجريدة»، إن «هذا الحل يمثل خطوة إصلاحية، وتم اختياري في المجلس الانتقالي كأحد الفنانين الرواد بالفرقة، بعدما رحل الكثير منهم، وأنا سعيد لهذه الخطوة، التي تعمل على عودة أمجاد الفرقة، التي تشهد تراجعاً منذ عام 2005 لا يليق بحجم المكانة التي حققتها منذ إنشائها كأول فرقة شهدتها الكويت تخرج عن المألوف بجهود مؤسسها محمد النشمي، والذي استطاع ترسيخ مكانة الفرقة والمسرح الكويتي بشكل عام، لتقدِّم أعمالاً لا تُنسى، مثل: المتنبي يجد وظيفة، رأس المملوك، حرامي آخر موديل، رزنامة، وغيرها الكثير، وقد جاءت الفرصة لاستعادة تلك الأمجاد، من خلال ردها إلى مسارها الصحيح، لخلق مشهد مسرحي كويتي أكثر تألقاً وقوة».

وأضاف النبهان أن المجلس الانتقالي مستمر مدة 6 أشهر، بعدها يتم إجراء انتخابات مجلس إدارة جديد بانعقاد الجمعية العمومية، وسيقرر أعضاء الجمعية تغيير المجلس الانتقالي أو الإبقاء عليه، وفقاً لقائمة المرشحين في ذلك الوقت، مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي بعضويته كمدير علاقات عامة، وبرئاسة منال البغدادي، وأمين السر عبدالرزاق العنزي، والمديرة المالية حنان الربيعان، والمدير الإداري طلال العصيمي، يرتب الأمور المتعطلة في الفرقة خلال السنوات الماضية، ويعمل على استعادتها لتاريخها وأعمالها العريقة.

وذكر أنه وجيل الكبار قادوا فرقة المسرح الشعبي مدة 60 عاماً من الازدهار، والتي فقدت كل مؤسسيها وهم أحياء، وجاءت الفرصة الآن برعاية «الوطني للثقافة» لعودة هذا المجد، وسط حالة ارتياح كبيرة بالوسط الفني لهذا القرار، الذي سيُسهم في دفع عجلة الإنتاج المسرحي الأهلي، وعودة اتحاد المسارح الأهلية الأربعة لفرقة المسرح الشعبي، وفرقة المسرح الكويتي، وفرقة المسرح العربي، وفرقة مسرح الخليج العربي.

وحول إمكانية تكرار هذا الإجراء مع الفرق الأهلية الثلاث الأخرى، قال النبهان إن «أداءها مقبول إلى حدٍّ ما، وإذا تم إصلاح العقبات الموجودة بفرقة المسرح الشعبي فسنعمل على إقامة موسم مسرحي شتوي، وآخر صيفي خاص بالفرق الأهلية على غرار المواسم التي تنشط بها الفرق التجارية، في محاولة لإعادة إحياء المسرح الأهلي في الكويت»، مؤكداً أنه يعمل بروح الفنانين المؤسسين الراحلين، من أجل مستقبل أفضل، وعطاء أكبر، ودعم ومساندة بين الفرق الأهلية وبعضها البعض.