ذكر موقع 'أكسيوس' أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع الاثنين الماضي أمرًا تنفيذيًا يعزّز التزام الولايات المتحدة بأمن دولة قطر بشكل كبير، وذلك في إطار مبادرة لإنهاء الحرب في غزة، وتعويضًا لقطر عن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة.

وأشار 'أكسيوس' إلى أن هذا الاتفاق الأمني غير مسبوق بين الولايات المتحدة ودولة عربية.

وأضاف الموقع أن 'الولايات المتحدة ستعتبر أي هجوم على أراضي دولة قطر، أو على سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية، تهديدًا للسلام والأمن في الولايات المتحدة'.

وتابع أن هذت الأمر ينص كذلك على أنه 'في حالة وقوع مثل هذا الهجوم، ستتخذ الولايات المتحدة جميع التدابير القانونية والمناسبة - بما في ذلك التدابير الدبلوماسية والاقتصادية، وإذا لزم الأمر، العسكرية - لحماية مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر، واستعادة السلام والاستقرار'.

وفي وقت سابق، نقل مراسل موقع أكسيوس، الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واعتذر عن انتهاك سيادة قطر في هجوم الدوحة.

وأعرب نتنياهو عن أسفه لمقتل ضابط أمن قطري في الهجوم، وفقاً لمصدر مطلع على التفاصيل.

وجرت المحادثة خلال لقاء نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر، أن دولة قطر اشترطت تقديم نتنياهو اعتذارا رسميا كشرط لمواصلة مشاركتها في المفاوضات، مضيفا أن نتنياهو لم يُبلغ وزراء حكومته بشأن هذا الشرط المتعلق بالاعتذار.

وكانت قطر أكدت أن إسرائيل شنت 'هجوما إجراميا' استهدف مقرّات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ وجهاز الشاباك، عبر سلاح الجو، هجوما على القيادة العليا لحركة حماس.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية القطرية، فقد أسفر الاعتداء عن مقتل الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من منتسبي قوى الأمن الداخلي القطري 'لخويا' أثناء أدائه مهامه في موقع الاستهداف، إضافة إلى عدد من الإصابات المتفرقة بين العناصر الأمنية.