عمان - السوسنة 

قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه راجعون، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.

بعد السِّلام على سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم القائل: 'ما من عبدٍ تُصيبه مصيبة، فيقول: إنَّا للَّهِ وإنَّا إليهِ راجعونَ اللَّهمَّ آجرني في مصيبتي، وأخلِف لي خيرًا منها - إلا آجره الله في مصيبته، وأخلَف له خيرًا منها'.

تتقدم عشيرة الخصاونة وال الحمود وال الادهم واقرباؤهم وأنسباؤهم بجزيل الشكر وعظيم التقدير والإمتنان والعرفان الى كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة، والأشقِّاء والأصدقاء في الدول العربية والأجنبية الذين غمرونا بفيضٍ من مشاعرهم النبيلة بالتعزية الصادقة ومواساتنا الحسنة بفقيدتنا المغفور لها باذن الله.

الحاجة عفاف ابراهيم الادهم الحمود

ارملة المرحوم ضيف الله محمود الحمود

سواء كان ذلك بالمشاركة في تشييع الجثمان أو الاتصال الهاتفي أو إرسال البرقيات أو عبر البريد الألكتروني أو النعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أو المواقع الإلكترونية.

ويرفعون إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله، وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله المعظم ، ولاصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات، حفظهم الله ورعاهم، أسمى ايات التقدير والامتنان على تعزيتنا بالفقيدة الغالية.

كما نتقدم بالشكر والامتنان بكل من واسنا و عزانا من قضاة محكمة العدل الدولية وأصحاب الدولة رؤساء الوزراء السابقين، ومعالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب الحالييّن والسابقين، والسُّفراء والدبلوماسيين الأردنيين الحالين والسابقين، ورؤساء المحاكم ورجال القضاء والمحاماة، وكِبار ضُباط الأجهزة الأمنية المختلفة العاملين والمتقاعدين، ورؤساء مجالس إدارات ومجالس أمناء وأعضاء الهيئات التدريسية والادارية في مختلف الجامعات الأردنية، ومدراء وموظفي الدوائر الرسمية والأهلية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة ومنظمة الأمم المتحدة، والأسرة الصحفية والإعلامية، ورؤساء وأعضاء مجالس النقابات المهنية، وشيوخ العشائر الأردنية ووجهاء المخيمات، وأطياف وفعاليات الشعب الأردني بكافة اتجاهاتها.

لقد كان لوقفتكم معنا أكبر العزاء والسَّلوى لنا، وهُوَ ما خفَّفَ من حَجم مصابنا بالفقيدة الغالية، لكن لا نقولُ إلَّا ما قالهُ سبحانهُ وتعالى في مُحكَم تنزيلهِ : {الذين إذا أصابَتْهُم مصيبةٌ قالوا إنِّا للهِ وإنَّا إليه راجعون}.

وإننا، إذ نرجو منكم جميعاً اعتبارَ هذه السُّطور المتواضعة بمثابة رسالة شُكرٍ لكُم جميعاً، نسأل الله عزَّ وجل أن يقيكم السوء والملمَّات، ويُجنِّبكُم كلَّ مكروه، ويحفظكم بحفظِه.

شكَّر الله سعيكم وأعظم أجركم وتقبَّل عزاءكم، وجزاكم الله عنا وعنها خير الجزاء، سائلين العلي القدير أن يتغمَّد فقيدتنا الغالية بواسِع رحمته و يُسكنها الفِردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشُّهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقا، ويجعل قبرها روضةً من رياض الجنة؛ إنهُ على كل شيءٍ قدير.

الصورة في ختام العزاء ليلة أمس، ويظهر في الصورة من اليمين وبالتسلسل:

- ابن الدكتور علي ذيابات

- معالي الدكتور أحمد ذوقان الهنداوي، الوزير والعين الأسبق

- الدكتور علي ذيابات من وزارة الخارجية

- الدكتور نصير شاهر الحمود

- السفير محمود ضيف الله الحمود القاضي في محكمة العدل الدولية، والمندوب السابق للأردن في الأمم المتحدة

- دولة عون شوكت الخصاونة، رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس محكمة العدل الدولية الأسبق

- المحامي زياد دخيل الخصاونة الامين العام لاتحاد المحامين العرب الأسبق

- النائب الدكتور مصطفى فؤاد الخصاونة نائب رئيس مجلس النواب الأردني

- الاستاذ أنس محمد جبر الحمود المدير الاداري للمحكمة الدستورية

- الاستاذ بسام هلال الحمود

- حمزة محمود ضيف الله الحمود