في لحظة تاريخية فارقة، أدى الرئيس السوري أحمد الشرع صباح اليوم، صلاة عيد الفطر في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وذلك للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.

يأتي هذا العيد بعد أيام قليلة من إعلان التشكيلة الحكومية الجديدة في سوريا، وهي الحكومة التي يعلّق عليها السوريون الكثير من الآمال والتطلعات نحو مرحلة جديدة من الاستقرار والإصلاح.

وقد ظهر إلى يمين الرئيس السوري خلال الصلاة الشيخ أسامة الرفاعي، مفتي عام سوريا، والشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي، في مشهد لافت يعكس رمزية هذه المرحلة.

وفي خطبته، هنأ الخطيب المصلين بقدوم العيد، مشيرًا إلى أنه 'عيد الفاتحين' في دمشق، وقال:

'هذا العيد لا فساد فيه ولا استبداد، ويحمل السلام والمحبة والكرامة، وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق'.

وأضاف: 'هذا العيد هو الذي تتمثل فيه القيم النبيلة، وتنشأ عليها دولتنا الجديدة بإذن الله'.

يترقب السوريون ملامح المرحلة القادمة، وسط تحديات كبيرة وآمال معلّقة على التغيير والإصلاح في البلاد.