بعد إجازة دامت أكثر من ثلاثة أشهر لكثير من الطلاب بمختلف مراحلهم التعليمية، ومع قرب إنهائها، والتقليل من الخروج والنزهات، واقتراب بداية العام الدراسي الجديد، فيبدأ أولياء الأمور في الاستعداد لهذا العام بتجهيز أطفالهم بشراء الزي المدرسي والسبلايز، ولكن الذي يحتاج للاستعداد هو الطفل، وذلك حتى لا يصاب بصدمة من تحوله من اللعب للالتزام، إذن كيف يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على الاستعداد النفسي لبدء العام الدراسي الجديد؟ هذا ما نتعرف عليه فى التقرير، وفقاً لما نشره موقع 'youthvillages'.

استعد بالروتين

عليك أن لا تنتظر حتى اليوم الأول من المدرسة لتضع روتين مدرسي، ولكن أفضل ما يمكنك فعله هو البدء في اتباع روتين قبل بدء المدرسة، حتى ينام طفلك ويستيقظ في أوقات طبيعية ويتناول الطعام وفقاً لجدول زمني.

حدد جدولا يناسب قدرات طفلك

كل ما عليك فعله هو تركيزك أنت وطفلك على إنجازات العام الماضي، على سبيل المثال، إذا كانت الواجبات المنزلية كانت تشكل تحديا في العام السابق، فقم بإنشاء خطة للمساءلة عن الواجبات المنزلية والتى تبدأ من اليوم الأول، حيث يبدأ العام الدراسي بسجل نظيف للجميع، ولكن إذا استغرقت وقتا طويلا قبل تحديد هذه التوقعات، حدد التفاصيل حتى لا تتخلف عن متطلبات الدراسة.

شراء المستلزمات

تأكد من حصول أطفالك على اللوازم المدرسية التي يحتاجونها، قد لا يبدو هذا عاملا كبيرا، ولكن الحصول على جميع الأدوات المدرسية في اليوم الأول من المدرسة يمكن أن يمنح طفلك دفعة ثقة لا تصدق.

عرف طفلك على المدرسة

لا تجعل اليوم الأول من المدرسة هو المرة الأولى التي يرى فيها طفلك المدرسة، خفف من بعض القلق بأخذ طفلك لرؤية مبنى المدرسة ومرافقها قبل اليوم الأول، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين يذهبون- لأول مرة- إلى رياض الأطفال أو ما قبل الروضة، فإذا كانت المدرسة لديها يوماً مفتوحا أو توجيها، فاستغل ذلك.

ذكر طفلك بما تعلمه في العام السابق

قد يشعرون الأطفال بالقلق من الاعتقاد بأنهم لم يتذكروا ما تعلموه في العام السابق، قم بمراجعة قصيرة من العام السابق مع سؤالين في الرياضيات، أو بضع كلمات إملائية أو أساسيات العلوم. راجعها واسمح له برؤية ما يتذكره.

ابقِ على تواصل مع طفلك بعد اليوم الأول

بعد اليوم الأول، استمر في السؤال عن وقته في المدرسة وافتح خطوط الاتصال مع طفلك، يجب أن تكون متحمسا ليوم طفلك الدراسي، هل هناك صديق معين لعبت معه؟ هل هناك نشاط استمتعت به؟ ما هو وقتك المفضل في اليوم؟ ما الذي يمكننا أن تتطلع إليه غدا؟، مع إعطاء الطفل بعض الوقت لكي يمارس هوايته المفضلة أو يلعب قليلاً بالألعاب التي يحبها.