حذر الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في المسرطنات، من تزايد حالات الجلطات، مؤكدًا أن السبب الرئيسي يعود في كثير من الأحيان إلى نمط الحياة غير الصحي الذي بات شائعًا في المجتمع.

وأوضح الخضيري أن السمنة تُعد من أبرز العوامل التي تمهد للإصابة بالجلطات، مشيرًا إلى أن تراكم الدهون، لا سيما في منطقة البطن، يشكل عبئًا على الدورة الدموية ويزيد من احتمالية التجلط.

وأضاف أن الكسل والخمول وعدم ممارسة الرياضة اليومية أو حتى المشي البسيط، يفاقم من خطورة الوضع الصحي للفرد، مؤكدًا على أهمية الحركة اليومية لتنشيط الدورة الدموية وتقوية القلب.

وأشار أيضًا إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في هذا السياق، محذرًا من الإفراط في تناول السكريات العالية والمشروبات الغازية، إلى جانب الدهون الصناعية مثل السمن النباتي، والتي تؤثر سلبًا على صحة الشرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات.

واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة مراجعة أسلوب الحياة اليومي، واعتماد نظام غذائي متوازن، إلى جانب تخصيص وقت للنشاط البدني، باعتبارها خطوات جوهرية نحو الوقاية من أمراض القلب والجلطات.