أكدت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، خلال مشاركتها في الحوار التفاعلي حول تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحقوق الثقافية، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 58 على أهمية توظيف التكنولوجيا الرقمية في حفظ التراث الثقافي مع تحقيق التوازن بين الابتكار التقني وحماية الموروث الثقافي.

وأشارت المملكة، في بيان ألقاه الأستاذ عدنان بن عجل، إلى جهودها في رقمنة التراث، من خلال إطلاق مبادرات لتعزيز التوثيق والأرشفة الرقمية، وإصدار دليل موحد للحفظ الرقمي وفق أفضل الممارسات الدولية، كما قدمت وثائق توجيهية دولية تعكس التزامها بحماية التراث وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وجددت المملكة التزامها بتطوير البنية التحتية الرقمية، ودعم الأبحاث والمشاريع التي تسهم في حفظ التراث، مؤكدة استمرار جهودها لضمان استدامة مبادرات الرقمنة وتعزيز