الوقائع الاخبارية:أكد محافظ اربد رضوان العتوم، الأربعاء، أن الحكومة بكافة مؤسساتها تتابع عن كثب تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لخدمة المواطنين في جميع المناطق، خاصة في محافظات الشمال الأكثر نقصًا بمصادر المياه، في ظل تزايد تحديات المياه وتأمين احتياجاتها.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع تنسيق يتعلق بإيجاد الحلول الفاعلة لتحديات الوضع المائي المتوقع خلال الصيف الحالي، خاصة في ظل ازدياد التحديات المائية وضعف الموسم المطري والآليات المتبعة، حيث تعد المياه قضية حيوية وهامة، خاصة وأن الأردن يواجه تحديات كبيرة واستثنائية خلال الصيف الحالي.

وشدد العتوم على أن وزارة الداخلية، وبالتعاون الكامل مع وزارة المياه والري - سلطة المياه وشركة مياه اليرموك، تولي أهمية قصوى لمتابعة أي ملاحظات من المواطنين فيما يتعلق بالتزويد المائي.

وأشاد العتوم بالجهود المبذولة من قبل شركة مياه اليرموك لرفع كفاءة الأداء وإحداث نقلة نوعية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي المقدمة للمواطنين، وتأمين احتياجات المياه، بالإسراع بتأمين مصادر مياه إضافية ونقل كميات معززة لبعض المناطق التي تعاني شحًا في التزويد المائي.

وشدد المحافظ العتوم على أن التحديات على مستوى الأمن المائي تحتاج لاستنهاض أقصى الجهود لمواجهتها وتأمين احتياجات المواطنين، والإسراع بإنجاز الأعمال والمشاريع المتعلقة بخفض الفاقد وترشيد الاستهلاك والبحث عن مصادر جديدة للمياه.

ودعا إلى تشكيل وحدة خاصة لمتابعة موضوع التزويد المائي، تضم الحكام الإداريين ومدراء إدارات المياه في محافظة إربد ومحافظات الشمال والقطاع الخاص، لتحقيق استجابة سريعة للتعامل مع النقص المتوقع لكميات المياه، كل في منطقته.

وأكد أهمية الالتزام ببرامج الدور المعلنة ومتابعتها من قبل الموزعين، وإعلان أدوار التوزيع لكل منطقة، وعمل فريق تنسيقي يضم كافة المسؤولين المعنيين لسرعة إيجاد الحلول السريعة أولًا بأول دون إبطاء أو تأخير.

وأشار العتوم إلى أن على المواطنين تفهم النقص في كميات المياه خلال الصيف الحالي، في ظل نقص كميات المياه من مصادرها وزيادة الطلب عليها، ما يستوجب الحرص على كل قطرة مياه وعدم إهدارها وتقنين استخداماتها.

وأكد أن التحدي المائي هو تحد وطني على مستوى المملكة، ولا يقتصر على منطقة دون غيرها، مع التأكيد على ضرورة حصول كل منطقة على حقها بعدالة من خلال الالتزام بوقت الدور.

وطالب العتوم بالوقوف على واقع خدمات تزويد المياه للمواطنين، وضمان سير برامج التوزيع وأدوار المناطق، واعتماد سياسة الباب المفتوح وسرعة الاستجابة ومعالجة الشكاوى التي ترد إلى مركز الشكاوى، والتنسيق والتعاون بين الحكام الإداريين ومدراء المياه لما يضمن تطبيق برامج توزيع المياه حسب الخطط المعلنة، والاستعجال بإنهاء كافة الاستعدادات لموسم الصيف.

ونوه إلى أن الخطط التي تنتهجها وزارة المياه والري/ سلطة المياه وشركة مياه اليرموك ستتمكن من مواجهة كل الضغوطات التي يواجهها قطاع المياه، وتحقق تحسنًا ملحوظًا في التزويد المائي وتوفير المياه لغايات الاستخدام المنزلي في معظم المناطق.