الوقائع الإخبارية : بحث الاتحاد العام للجمعيات الخيرية سبل تعزيز معايير النزاهة والشفافية في العمل الخيري، من خلال بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة، وتمكين الجمعيات من تطبيق أفضل الممارسات في الحوكمة والصون المؤسسي. جاء ذلك خلال لقاء عقده الاتحاد اليوم الاثنين، مع مركز الموارد والدعم للصون (RSH)، بهدف تعزيز آليات التعاون المشترك بما يسهم في تطوير قدرات الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني في مجالات الحماية والصون المؤسسي. وأكد رئيس الاتحاد، عامر الخوالدة، أهمية توحيد الجهود بين الجهات العاملة في القطاع الخيري والاجتماعي، مشيرا إلى أن التعاون مع مؤسسات كـ(RSH) يسهم في رفع كفاءة الجمعيات وتعزيز الشفافية في أدائها. وأوضح أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود الاتحاد لتمكين الجمعيات وتوفير بيئة داعمة لنموها، بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، مؤكدا أهمية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتوفير الدعم الفني للجمعيات الأعضاء بما يعزز كفاءتها في مجال الحوكمة والاستجابة للمعايير الدولية للصون. من جهته، استعرض ممثل الأردن في مركز الموارد لدعم الصون للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عمر قواسمة، أبرز خدمات المركز وخططه المستقبلية، مؤكدا استعداد المركز للتعاون مع الاتحاد في تقديم الأدوات والموارد التي تدعم جهود الجمعيات في تحسين بيئاتها المؤسسية وضمان الاستدامة. وأعرب القواسمة عن اعتزازه بالشراكة مع الاتحاد، لما لها من أثر في خدمة أكبر عدد ممكن من الجمعيات، وانعكاسها الإيجابي على العاملين فيها، وتعزيز السياسات والممارسات المتعلقة بالصون، مشيرا إلى أن المركز يدعم المنظمات في تعزيز سياساتها وممارساتها للحماية من الاستغلال، ويستند في عمله إلى نتائج المرحلة السابقة عبر توفير أدوات عملية وإرشادات ودعم مصمم ومخصص للمنظمات المحلية من المجتمع المدني، إضافة إلى العمل مع جهات وطنية ودولية لبناء القدرات وزيادة الوعي وتبادل المعرفة في هذا المجال. وشهد اللقاء، الذي حضره مدير عام الاتحاد خليل القبيسي، ومديرة الاتحادات والجمعيات رهام العمايرة، الاتفاق على تسمية عدد من الجمعيات للمشاركة في تنفيذ المشاريع التي سيطلقها المركز، إلى جانب الجلسات الجماعية المركزة حول تجارب منظمات المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم، فيما يتعلق بالحماية من الاستغلال والاعتداء.