'هذا عار هذا عار، أولادنا فيناهوما'، شعارات رددتها حناجر عائلات شباب مغاربة مفقودين في ليبيا، أمس الثلاثاء، أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالعاصمة الرباط، مطالبين وزير الخارجية ناصر بوريطة بالقيام بالإجراءات المطلوبة لترحيل المفقودين إلى المغرب في أقرب وقت ممكن.

وصرحت إحدى الأمهات لـ'الأيام24″، بأنها تتوفر على وثائق تثبت وجود إبنها داخل الأراضي الليبية، إلا أن الوزارة اشترطت الحديث مع الإبن للتأكد من رغبته في العودة، لكن الأم شددت على أن الوضع لا يحتمل مزيدا من التأخير، مشيرة إلى أن الظروف التي يعيشها المفقودون لا تسمح بانتظار تأكيد الرغبة في العودة.

وأعربت العائلات عن غضبها من عدم تدخل وزارة الخارجية رغم علمها بتواجد مواطنيها في ليبيا، معتبرة أن صمتها يزيد من معاناة الأسر والمفقودين على حد سواء.

كما ناشدت هذه الأسر الملك محمد السادس من أجل التدخل العاجل لإنقاذ أبنائهم، مؤكدين أن أملهم الوحيد معقود على تعليماته السامية لعودة هؤلاء الشباب إلى أرض الوطن.

هاجر خصار – صحافية متدربة