أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الجانب الفلسطيني لن يوافق على إطلاق الأسرى الإسرائيليين دون وقف كامل لإطلاق النار.

وقال رشوان في مداخلة مع قناة 'إكسترا نيوز': 'جوهر التفاوض بالكامل حول أمرين، من الجانب الإسرائيلي الإفراج عن كل المحتجزين ومن الجانب الفلسطيني هو وقف العدوان بالكامل'.

وأضاف: 'كان هناك اتفاق من 3 مراحل وكل مرحلة 42 يوم والمرحلة الأولى تم الإفراج عن مجموعة من المحتجزين مقابل أسرى فلسطينيين على أن ننتقل للمرحلة الثانية التي يكون فيها مفاوضات وقف الحرب نهائيا'.

وتابع: 'الجانب الإسرائيلي كعادته وبمساندة أمريكية تراجع وطالب بالإفراج عن المحتجزين دون وقف الحرب وهناك أشياء داخلية في إسرائيل تحدث لأول مرة وهي ما تجعل نتنياهو مصر على ذلك'.

وأكمل: 'الجانب الفلسطيني لن يتنازل عن مبدأ وقف الحرب بشكل كامل، المقترحات المقدمة حاليا تتحدث حول مراحل لأنه ليس بالضرورة في أول موجة من وقف إطلاق النار ومصر تقدمت بأن يكون هناك مرحلة من 70 يوما يتم الإفراج خلالها عن أسرى إسرائيليين'.

وأوضح: 'الجانب الفلسطيني لن يسلم الأسرى الإسرائيليين إلا باتفاق مضمون من الولايات المتحدة أو بموافقة إسرائيلية صريحة بوقف إطلاق النار ولا يهم التوقيت يمكن بعد أسبوع أو شهر وبالنسبة للاتفاقات من هذا النوع مع التعسف الإسرائيلي قد يقبل ذلك'.

وذكر: 'الاقتراح الحالي هو أن يتم التفاوض خلال 70 يوما على وقف إطلاق النار النهائي وبنهاية الـ 70 يوما يتم وقف إطلاق النار بشكل نهائي ولكن نتنياهو يعلم أن ذلك هو الانتحار السياسي بالنسبة إليه'.

وواصل: 'هناك 110 آلاف توقيع حتى الآن داخل إسرائيل من كافة الفئات يطالبون بوقف إطلاق النار والعدد يتزايد ولأول مرة إسرائيل تشهد هذا النوع من شبه التمرد في إيقاف حرب تخوضها بهذا الشكل، هناك ضغوط نهائية على نتنياهو ولا يريد أن يقبل بإيقاف الحرب إلا بالطريقة التي يطلبها وهي تعجيزية'.

واختتم: 'المقترح الإسرائيلي يحمل في ذاته شيء يجب أن ينتبه إليه الإسرائيليين، إسرائيل تقاتل منذ سنة ونصف ولم تتمكن من القضاء على السلاح إذن أنت فاشل عسكريا وترجع إلى شرط سياسي'.