القاهرة- مباشر: عقد مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا مع ستيوارت بيلي، رئيس الاستدامة والشئون المؤسسية في شركة 'أنجلو جولد أشانتي' بجنوب أفريقيا، المستثمرة في منجم السكري للذهب، ومع هدى منصور، العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة شركة السكري لمناجم الذهب، وذلك بحضور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وأحمد علي شريف، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا.

جاء ذلك عقب وصوله إلى جوهانسبرج لترؤس وفد مصر المشارك في قمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025 نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي،

وخلال اللقاء، أعرب مدبولي عن تقديره للشراكة الاستراتيجية مع الشركة المشغلة لمنجم السكري، مؤكدًا حرص الحكومة على متابعة ودعم توسع استثماراتها في مصر.

كما أشار إلى زيارته السابقة للمنجم وتطلعه لمعرفة مستجدات العمل وبرامج التوسعات.

من جانبه، أكد ستيوارت بيلي تقدير الشركة للدعم الذي تقدمه الحكومة المصرية، مشيرًا إلى رغبة الشركة في زيادة استثماراتها خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في مجال استكشافات الذهب.

كما هنأ مدبولي بافتتاح المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن الشركة ستسهم في رعايته والترويج له.

وتناول الاجتماع نقاشًا موسعًا حول آليات تعزيز استثمارات 'أنجلو جولد أشانتي' في قطاع التعدين بمصر، والخطوات المتخذة لتذليل أي عقبات قد تواجه أعمالها.

وفي هذا السياق، شدد مدبولي على حرص الحكومة على إزالة أي تحديات تعوق توسعات الشركة، خاصة في ظل التوجه الوطني لتعظيم الاستثمار في قطاع التعدين وفرصه الواعدة.

كما أعرب رئيس الوزراء عن استعداده لاستقبال وفد من الشركة في القاهرة لاستكمال المناقشات ودراسة أي احتياجات إضافية تساهم في دعم نشاطها داخل مصر.

من جانبها، أكدت هدى منصور التعاون القائم بين الشركة ووزارة البترول والثروة المعدنية، مشيرة إلى تطلعها لمواصلة تذليل العقبات وتعزيز جهود الاستكشاف والإنتاج في منجم السكري.