أظهرت نتائج استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة “يو إس إيه توداي” بالتعاون مع جامعة 'سوفولك'، أن الديمقراطية كامالا هاريس تقدمت على الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 48% مقابل 43%، في سباق الانتخابات الأمريكية.

ووفقا لما نقلته الصحيفة الأمريكية، تعكس النتائج تحولاً بمقدار ثماني نقاط في السباق الرئاسي منذ أواخر يونيو، عندما تقدم ترامب على الرئيس جو بايدن في الاستطلاع بنحو أربع نقاط.

كان التقدم الصغير لنائبة الرئيس مدفوعًا بتحولات كبيرة بين بعض المجموعات الديموجرافية الرئيسية التي كانت حاسمة تقليديًا للديمقراطيين، بما في ذلك الناخبون من أصل إسباني والسود والشباب، ومن بين أولئك الذين تقل دخولهم السنوية عن 20 ألف دولار.

وفي أكبر تغيير، أصبحت ميزة ترامب بثلاث نقاط على بايدن في يونيو ميزة بمقدار 23 نقطة لهاريس على ترامب في أغسطس.

وتابعت الصحيفة: “لقد نجحت هاريس في القيام بما لم يستطع بايدن القيام به هذا العام وهو السيطرة والتفوق على ترامب”.

استطلاع الرأي الذي شمل 1000 ناخب محتمل، والذي تم إجراؤه عبر الهاتف الأرضي والهاتف المحمول من الأحد إلى الأربعاء، بهامش خطأ يزيد أو ينقص 3.1 نقطة مئوية، ومع اقتراب الانتخابات، يقيس الاستطلاع الآن الناخبين المحتملين؛ كانت استطلاعات الرأي السابقة للناخبين المسجلين.

كما يدعم الناخبون من ذوي الدخل المنخفض هاريس الآن بنسبة 58٪ -35٪، لقد أكدت على التزامها بإنشاء 'اقتصاد الفرص' الذي يجعل الإسكان أكثر بأسعار معقولة ويعالج الاحتكار في أسعار المواد الغذائية، على الرغم من أنها لم تعلن عن خطط سياسية مفصلة.

كما انتقل الناخبون السود، وهم تقليديًا واحدة من أكثر المجموعات الديمقراطية ساحقة، من دعم بايدن بمقدار 47 نقطة إلى دعم هاريس بمقدار 64 نقطة، بنسبة 76٪ -12٪.