اسرائيل لا تشكل خطرا على العرب ولا يستدعي الامر بناء استراتيجية دفاعية اعلامية على الاقل ولكن السردية الاسرائيلية لم تتغير منذ 1948م

فإسرائيل تواجه عدة تحديات بعد سوت المباني بالارض في غزة، رغم توقيعها اتفاقيات مع مصر والأردن. الا انه ومن بين هذه التحديات:

خوف اسرائيل من ازدياد تآكل الدعم الدبلوماسي – في البداية، حصلت إسرائيل على دعم واسع من الدول الغربية، لكن مع استمرار القصف وسقوط آلاف المدنيين، بدأت الضغوط الدولية تتزايد للمطالبة بوقف إطلاق النار.

تصاعد معاداة السامية عالميًا – هناك زيادة غير مسبوقة في الأعمال المناهضة لليهود، بما في ذلك تهديدات عبر الإنترنت وهجمات جسدية في عدة دول.

الصدمة الجماعية داخل إسرائيل – المجتمع الإسرائيلي يعاني من اضطرابات نفسية متزايدة بسبب الحرب، مما قد يؤثر على الأجيال القادمة.

ركود اقتصادي محتمل – الحرب أدت إلى استدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط، مما أثر على الاقتصاد الإسرائيلي، وهناك مطالبات بإعادة تقييم الإنفاق الحكومي لمواجهة الأزمة الاقتصادية الوشيكة.

التوترات الإقليمية – رغم الاتفاقيات مع مصر والأردن، لا تزال هناك مخاوف من تصعيد جديد، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية في غزة وتهديدات إسرائيل بتوسيع نطاق العمليات.

أما بالنسبة لإظهار إسرائيل نفسها كدولة معرضة للخطر، فذلك يعود إلى عدة عوامل، منها الحفاظ على الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، وتبرير العمليات العسكرية، إضافة إلى تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية داخل المجتمع الإسرائيلي.