قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم، يعبر عن رؤية القيادة السياسية التي تستند إلى تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج الاجتماعي للمفرج عنهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

وأضاف 'غزال' أن توقيت القرار يتزامن مع مناسبة وطنية غالية على الشعب المصري، يضيف إلى قيمته الرمزية رسالة تعكس حرص القيادة على البناء الإيجابي في كل الاتجاهات حيث إن قرارات العفو الرئاسي تمثل إحدي الأدوات التي تستخدمها الدول لتحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى بيد أن أن تلك القرارات تساعد في إعادة تأهيل المفرج عنهم ومنحهم فرصة جديدة للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية.

وأوضح في تصريح له أن قرارات العفو تعبر عن رغبة القيادة السياسية في تفعيل سياسة الشمول الاجتماعي، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها البلاد تطورات اقتصادية واجتماعية مهمة، حيث إن العفو الرئاسي لا يعد فقط بمثابة فرصة للمحكوم عليهم للبدء من جديد، بل هو خطوة إيجابية نحو تعزيز روح الوحدة الوطنية والتعاون بين المواطنين.

وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن قرارات العفو تعتبر بمثابة رسالة أمل لجميع المواطنين بأن هناك مجالًا لتغيير مساراتهم، وأن الدولة تولي أهمية كبيرة للعدالة الاجتماعية وتحرص على إعادة تأهيل الأفراد ليكونوا جزءًا من المجتمع الفاعل، لافتا إلى أن العفو هو أيضًا فرصة لاستكمال بناء الدولة الحديثة التي لا تقتصر على المحاسبة القانونية فقط، بل تفتح الباب أمام إعادة التأهيل وإعادة الإدماج في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.