الوقائع الإخبارية: -نظمت جمعية حماية الأسرة والطفولة في اربد، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية حول 'الإرشاد الأسري: الحاضر والمأمول'، وذلك ضمن فعالياتها بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجالات الإصلاح الأسري والتربية والإرشاد.

وأشار مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، محمد الزعبي، إلى أهمية دعم منظومة الحماية الأسرية، من خلال إنشاء وتفعيل مراكز الإرشاد الأسري المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، مشددًا على دورها الكبير في تعزيز الاستقرار الأسري، وتقديم الدعم المهني والنفسي والاجتماعي للأسر، فضلاً عن حل النزاعات الأسرية بطرق سلمية.

كما تحدث رئيس مكتب الإصلاح والتوفيق الأسري، فضيلة الشيخ محمد جوارنة، عن الدور الوقائي لمكاتب الإصلاح في توعية المقبلين على الزواج، ودورها العلاجي في السعي لحل النزاعات، مؤكدًا على وجود نسبة جيدة من حالات الإصلاح الناجحة.

من جهتها، أكدت خبيرة الإرشاد التربوي والأسري، الدكتورة خولة القدومي، أهمية الحوار الفعّال داخل الأسرة ومخاطر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، مشددة على ضرورة بناء أسس سليمة للتوافق الزواجي وتعزيز الحوار بين الأجيال.

وفي ختام الجلسة، شدد رئيس جمعية حماية الأسرة والطفولة، كاظم الكفيري، على ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في دعم الإرشاد الأسري لمواجهة التحديات المعاصرة، وتعزيز التشاركية مع الجهات المعنية لبناء بيئة أسرية صحية ومستقرة.