شهدت العاصمة المصرية القاهرة انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور في نسخته الثانية، الذي يُعد من أبرز الأحداث الاقتصادية والزراعية في المنطقة، بمشاركة مميزة من المملكة العربية السعودية إلى جانب عدد من الدول العربية المنتجة والمستوردة للتمور.

وتشارك الشركات السعودية في المعرض بعروض متنوعة لمنتجاتها من التمور ومشتقاتها، في إطار تنمية وتحفيز منظومة التصدير الوطنية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.

ويضم المعرض أكثر من 250 شركة ومستوردًا من مصر والدول العربية، ويهدف إلى توقيع صفقات تجارية وتفاهمات استثمارية بين منتجي التمور وكبار المستوردين للمواد الغذائية من مختلف دول العالم. كما يسهم الحدث في تعزيز التكامل بين الزراعة والصناعة والتجارة، وتحقيق الأمن الغذائي، وتنمية المناطق الريفية من خلال توفير فرص عمل جديدة وتشجيع الشراكات الاستثمارية.

ويُعتبر المعرض منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الدول المنتجة والمستوردة، وفرصة لتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال تطوير قطاع التمور، الذي يشكل ركيزة مهمة للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.

كما تسهم فعاليات المعرض في تعزيز مكانة مصر على خريطة سوق التمور العالمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في مجالات التصنيع والتصدير، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بتطوير هذا القطاع الحيوي.

وتتضمن فعاليات المعرض جلسات حوارية متخصصة وورش عمل تهدف إلى تطوير سلاسل القيمة المضافة في صناعة التمور، إلى جانب عروض لأصناف ومنتجات متنوعة تعكس ثراء الإنتاج العربي وجودته العالية.

ويبرز حضور المملكة في المعرض تأكيدًا على دورها الريادي في دعم المنتجات الزراعية العربية وتعزيز التعاون الإقليمي، إلى جانب جهودها في رفع كفاءة صادرات التمور السعودية وتوسيع أسواقها عالميًا.