أكدت وزيرة الدولة لتطوير القطاع العام المهندسة بدرية البلبيسي، خلال افتتاح أولى ورش خارطة تحديث القطاع العام الاثنين، أن هذا اللقاء الوطني يجمع نخبة من صناع القرار، والخبراء، وقيادات من القطاعين العام والخاص.

وقالت البلبيسي للمشاركين، إن حضوركم اليوم ليس مجرد مشاركة؛ بل هو تأكيد أن التحديث مسؤولية مشتركة، وأن نجاحه يقوم على تكامل المعرفة والخبرة والعمل المؤسسي، منوهة إلى أن جهود التحديث لا تكتمل من دون مساهمة الشركاء، ولا تترجم إلى نتائج من دون الحوار المفتوح بين شركاء المنظومة الوطنية.

وأضافت أن الحكومة أطلقت في المرحلة الماضية البرنامج التنفيذي الأول لرؤية التحديث الإداري، وحققت من خلاله تقدمًا ملموسًا على مستوى مكوّنات خارطة التحديث انعكس في تحسّن المؤشرات الدولية التي جرى اعتمادها لقياس الأداء، مشيرة إلى ان المرحلة الأولى من خارطة طريق تحديث القطاع العام نجحت في وضع الأساس الصحيح لتحديث إداري مستدام وقابل للقياس.

وبينت ان الورش التي بدأت اليوم تشكل محطة مهمة في مسيرة التحديث؛ فهي ليست عرضاً للمخرجات فقط، بل منصة للحوار، ولتحديد الأولويات والمشاريع.

وقالت البلبيسي: نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لتعزيز كفاءة القطاع العام، وتحسين الخدمات، وتمكين المؤسسات، وإحداث الأثر الذي يتطلع إليه المواطن، ونبدأ اليوم مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك، مرحلة تُدار بالأثر، وتُقاس بالنتائج، وتُبنى على الشراكة.