قبل 'قنديل'.. محطات مضيئة في مشوار الثنائي محمد هنيدي ويوسف معاطي

عاد الكاتب الكبير يوسف معاطي إلى الساحة الفنية بعد غياب دام ثماني سنوات، ليجتمع من جديد مع النجم محمد هنيدي في مسلسل 'قنديل'، معلنين معاودة شراكة أثبتت نجاحها في أعمال سابقة.

ثنائية ناجحة وغياب مؤثر

الفترة التي أعقبت ابتعاد معاطي شهدت بعض الانتقادات تجاه الأعمال الكوميدية التي غاب عنها توقيعه، حيث شعر قطاع عريض من النقاد والجمهور بأن الحبكة -أحياناً- فقدت توازنها، والكوميديا لم تعد تحمل الضحكات العميقة المعتادة.

مسلسل 'قنديل' يبدو كفرصة لإعادة صياغة هذه الشراكة، إذ يركز الثنائي على تقديم شخصيات متقنة، وبناء أحداث برؤية يمكن أن تجمع بين الكوميديا الذكية والرؤية الاجتماعية الخفيفة.

وكان محمد هنيدي قد نشر عبر حسابه على 'فيس بوك' صورة جمعته بمعاطي، معلقاً: 'انتظرونا وعودة الكاتب الكبير يوسف معاطي في مسلسل قنديل'، في إشارة واضحة إلى أن المشروع ليس مجرد عودة، بل محاولة لإعادة إشعال الكيمياء الفنية التي ميزت أعمالهم.

أعمال جمعت محمد هنيدي ويوسف معاطي

اللافت أن مسلسل 'قنديل' يعد الخامس في سلسلة الأعمال الفنية التي جمعت يوسف معاطي ومحمد هنيدي على مر السنوات:

مبروك أبو العلمين حمودة (فيلم 2008):

تناول قصة مدرس ريفي صارم يُدعى مبروك أبو العلمين حمودة، يحاول حماية طلابه من التأثيرات الخارجية ويقع في حب مطربة شهيرة، مقدماً مزيجاً من الكوميديا والرومانسية في إطار اجتماعي.

أمير البحار (2009):

جسد حياة شاب مستهتر يدرس في الأكاديمية البحرية، ويقع في مواقف كوميدية مع جارته وحبه الأول، ثم يتعرض لاختطافه مع حبيبته على يد القراصنة، في أحداث تجمع بين الكوميديا والمغامرة.

مسلسل مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة (2011):

يحكي عن مدرس لغة عربية يكتشف فساد المسؤولين المحليين، ويواجه مفارقات كوميدية أثناء سفره إلى فرنسا، مع تصوير اجتماعي لشخصيات القرية والعلاقات الإنسانية.

فيلم تيتة رهيبة (2012):

يعرض حياة شاب تتحكم فيها جدته بعد زواجه، ويقدم مزيجاً من الدراما والكوميديا حول الصراعات الأسرية والعاطفية التي يواجهها مع زوجته وأفراد أسرتهما.