رم - إتخذ رئيس مجلس النواب للدورة الجديدة مازن القاضي سلسلة قرارات تستهدف الانفتاح على الاعلام والمواطنين والاستماع لقضايا الناس، إنطلاقاً من دور المجلس في نقل هموم وقضايا المواطنين الى الجهات المعنية.

رئيس المجلس أعلن ان ابواب مجلس النواب ستكون مشرعة أمام المواطنين ومن ضمنها مكتب رئيس مجلس النواب، معلنا بان إحدى العناوين الرئيسية للمرحلة المقبلة لمجلس النواب هي سياسة الباب المفتوح امام المواطنين والاعلام والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، فالمجلس وفق سياسة القاضي سيكون معني باستقبال المراجعين ولن يغلق أبوابه امام المواطنين بل ستكون ابواب الرئاسة ومكاتب النواب مفتوحة ومستعدة لاستقبال المواطنين من جميع محافظات المملكة.

وحسب المشاهدات داخل مكتب رئاسة النواب يحرص رئيس المجلس على الالتقاء بالمواطنين والاستماع لقضاياهم وويستمع لكل مواطن حتى لو كان ينتظر على باب مجلس النواب بهدف حل مشكلته.

وعبر عدد من المواطنين الذين راجعوا مجلس النواب خلال اليومين الماضيين عن ارتياحهم لاستقبال رئيس المجلس واعضاء المكتب الدائم لهم في مكاتبهم والعمل على حل قضاياهم.

وأكد نواب بان أجواء الارتياح هي السائدة داخل مجلس النواب وبان » الرئاسة» ستعمل من اجل تحقيق الانجازات وتعزيز العمل المؤسسي وتعزيز مبدأ التوافق والتعاون بين الكتل النيابية لتعظيم الانجازات من خلال ممارسة مجلس النواب دوره الدستوري في التشريع والرقابة على أكمل وجه وبما يحقق المصلحة الوطنية.

ويقول أعضاء في المكتب الدائم ونواب ان اعادة ثقة المواطنين بأداء مجلس النواب قضية رئيسية في المرحلة المقبلة وهذا يكون بتعزيز دور المجلس في التفاعل مع قضايا المواطنين وايجاد حلول لها.

ويشير نواب الى اهمية ان تكون اللجان الدائمة في مجلس النواب هي المطبخ الرئيسي للتشريع والرقابة وان يكون عملها مؤسسي ومستمر ودائم من خلال المتابعة لاعمال الوزارات وقياس مدى التزام الحكومة بانجاز ما اعلنته في بيانها الوزاري الذي نالت ثقة مجلس النواب على اساسه.

ويؤكد النواب ان رئيس مجلس النواب الذي جاء الى الرئاسة بالتزكية اضافة الى التوافق الذي حصل في الرئاسة والمكتب الدائم عكس اجواء من الارتياح في العمل لدى النواب بان تشكيلة اللجان ستكون ايضا بالتوافق الذي ساد خلال الايام الاولى للدورة العادية الثانية لمجلس الامة.

القاضي الذي التقى نقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة في اليوم الثالث لانتخابه رئيسا لمجلس النواب حرص على ايصال رسالة واضحة بان الانفتاح على وسائل الاعلام وان التعاون مع الصحفيين سيكون اساسيا في عمل الرئاسة والمكتب الدائم والنواب، لا بل ان القاضي أكد أهمية دور الاعلام في الدفاع عن رسالة الوطن وان مجلس النواب سيحرص على التشاركية مع نقابة الصحفيين بهدف تسهيل عمل الصحفيين في مجلس النواب.

مجلس النواب وفق رئاسته الجديده سيعمل بمنهجية الانفتاح والشفافية وتحقيق الانجازات سيكون اساسي في المرحلة المقبلة سواء في المجالات التشريعية او الرقابية او تعزيز العمل الحزبي من خلال الكتل الحزبية البرامجية التي يؤكد القاضي بضرورة تعزيز العمل الحزبي ومسار التحديث السياسي وتطوير اليات العمل الكتلوي تحت القبة لتكون المؤسسية والبرامجية هي الاساس في عمل الكتل النيابية.