الثورة نت /..

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء، أن الأطفال والأسر في قطاع غزة يواجهون مخاطر كبيرة مع انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة، ما عمّق الأزمة الإنسانية، لا سيما للنازحين في ملاجئ مؤقتة وخيام.

وقال المتحدث باسم المنظمة، ريكاردو بيريس، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، إن نحو 17 ألف أسرة تضررت من الأحوال الجوية الأخيرة، مؤكدًا أن الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر بسبب ضعف المناعة الناتج عن سوء التغذية وظروف المعيشة القاسية، إضافة إلى نقص الطعام والملابس الدافئة والفراش الجاف.

وأوضح أن الظروف الحالية تزيد من خطر إصابة الأطفال بانخفاض حرارة الجسم وأمراض الجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين اضطروا للاستلقاء على طول الساحل في المناطق الأكثر عرضة للفيضانات بسبب الانقسام في القطاع والسيطرة 'الإسرائيلية”.

وأضاف أن يونيسف تمكنت خلال 72 ساعة من تقديم مساعدات عاجلة إلى 8,800 أسرة، إلا أن المخزون المتبقي يكفي لدعم 7,500 أسرة إضافية فقط خلال الأيام المقبلة، مع توقع استمرار سوء الأحوال الجوية.

وشدد بيريس على ضرورة فتح المزيد من الممرات الإنسانية لضمان وصول المساعدات دون عوائق، مؤكدًا الحاجة إلى موارد إضافية لتأمين المأوى والمياه النظيفة والرعاية الصحية للأطفال والأسر.

وأشار إلى أن خطط السلام الجارية قد تسهم في تحسين الأوضاع، موضحًا أن الواقع المعيشي للأطفال في غزة ما يزال 'مأساويًا للغاية'.