زاد الاردن الاخباري -

أحدثت الراقصة الروسية 'أولجا' موجة من الجدل بعد تداول معلومات عن تقاضيها ما يقارب 100 ألف جنيه مصري مقابل عرض راقص مدته نصف ساعة فقط.

وتنشط الراقصة أولجا في عدد من أماكن السهر الراقية المطلة على كورنيش النيل، حيث اشتهرت بعروضها الاستعراضية خلال الأشهر الماضية، لتتجه مؤخرًا إلى فتح صفحة عبر منصات التواصل الاجتماعي خصصتها لبيع مقتنياتها الفنية. وتراوح أسعار بدل الرقص المعروضة بين 600 و675 دولارًا، يُضاف إليها 75 دولارًا كرسوم شحن، مع توفير خدمة التوصيل الدولي، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى قانونية هذا النشاط التجاري خصوصًا في حال عدم وجود تصاريح رسمية بذلك.

وفتح إعلان الراقصة عن هذا المشروع الإلكتروني الباب أمام موجة من الانتقادات، إذ عبّر العديد من مستخدمي مواقع التواصل عن استيائهم من الأجور التي تتقاضاها في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وطُرحت تساؤلات حول مدى خضوعها للرقابة الضريبية، سواء فيما يخص دخلها من العروض الراقصة أو من نشاطها عبر الإنترنت.

وفي سياق متصل، استدعى ظهور الراقصة كمقدمة لمنتج ترفيهي وتسويقي أسئلة قانونية تتعلق بإقامات العمل والتراخيص الممنوحة للأجانب، خاصة فيما يرتبط بإدارة أنشطة تجارية أو فنية داخل مصر دون تصاريح واضحة أو وثائق تثبت التزامها بالقوانين المحلية في ما يخص مزاولة المهنة.

تزامن ذلك مع قرار صادر عن جهات التحقيق بحبس الراقصة ليندا أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيق، بعد اتهامها بنشر محتوى وصف بالخادش للحياء العام. وكانت الجهات الأمنية قد رصدت مقاطع فيديو وصورًا لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن إيحاءات اعتبرت تحريضًا على الفسق.

وخلال لتحقيقات، نفت المتهمة نيتها تقديم أي محتوى مسيء، مؤكدة أن ما عرضته يندرج تحت وصف 'الاستعراض الفني'، ولا يهدف إلى التحريض أو المساس بالأخلاق. وتعمل النيابة حاليًا على مراجعة المادة المصورة فنيًا لتحديد مدى تطابقها مع المعايير القانونية المرتبطة بالنشر والمحتوى العام.